مسيرة لحزب التحرير في غزة
نشر بتاريخ: 18/05/2015 ( آخر تحديث: 18/05/2015 الساعة: 13:02 )
غزة- معا- نظم حزب التحرير في غزة في مسيرة جماهيرية جابت شارع عمر المختار أمس بمناسبة الذكرى الـ94 لهدم دولة الخلافة.
وهاجم حسن المدهون عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير خطط الغرب التي من أجلها تحاصر غزة، معلناً أن الجهاد والجهاد فقط هو السبيل لتحرير فلسطين كلها، وأن ما يقوم به الغرب من حصار لأهل فلسطين وغزة خصوصاً سيبوء بالفشل، لأن قضية فلسطين إسلامية ويجب أن تظل إسلامية، فهي الأرض التي رويت بدماء المسلمين قديماً وحديثاً، على حد قوله.
وحذر المدهون في سياق كلمته من خطورة تحويل فلسطين من قضية إسلامية تتحمل الأمة وجيوشها مسؤولية تحريرها إلى مجرد قضية وطنية، قائلاً: "إنَّ قضيةَ فلسطين، هي قضيةٌ إسلاميةٌ بامتياز، أرادَها الغربُ وحكامُ المسلمينَ قضيةً وطنيةً، حتى أصبحتْ القضيةُ اليومَ تنافُسَاً على سلطةٍ قاصرةٍ مشلولةٍ، أو على تمثيلٍ في منظمةٍ أضاعتْ فلسطين"
كما وبين أن المطلوب هو تسيير الجيوش لاقتلاع الاحتلال وليس الاكتفاء بوفود زائرة لفلسطين بمساعدات إنسانية وإغاثية، معتبرا أن الجيوش في بلاد العرب والمسلمين يجب أن تنصب على الاحتلال، لا على المسلمين.
ثم وجه كلمة لأهل قطاع غزة، مؤكداً استمرار عمل الحزب في الأرض المباركة فلسطين وخارجها من أجل تحريك الأمة لتحطيم أغلال الأنظمة، ودفع حركتها باتجاه توحيد الطاقات لتحرير فلسطين من خلال إقامة الخلافة وتحريك الجيوش.
من ناحيته شدد محمد الهور على أن الحزب باقٍ على نهجه الذي يسير فيه نحو إقامة الخلافة،"إننا نقولها وبالفم الملآن، ليس لنا والله، خلاصٌ ولا صلاحٌ ولا فلاح، إلا بالدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة" معتبرا أن صلاح الأمة لن يكون إلابإقامة الخلافة مثلما صلح حال أول الأمة".
و اعتبر أن نجاح الثورات يكمن في أمر واحد وهو نبذ كل فكر ومفهوم دخيل على ثقافة الأمة كالدولة المدنية والديمقراطية وكافة الأفكار الغربية، وأن الطريق الوحيد لنجاح الثورات يكمن في الانعتاق من كافة الأغلال الفكرية والسياسية التي يخطها الغرب، معتبراً أن أي ركون للغرب هو تضييع لحركة الأمة، مطالبا برفع راية العقاب وحدها كراية معبرة عن حقيقة مطالب الأمة، ونبذ رايات سايكس بيكو التي تفرق ولا تجمع.
ودعا الهور في كلمته إلى نبذ التنسيق الأمني والمفاوضات التي اعتبرت بشهادة أهلها كارتر أنها ولدت ميتة، ناصحا السلطة والمفاوضين بترك المفاوضات والتنسيق الأمني معتبرا إياه خيانة.