الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

متى تنضج عمومية الاتحاد

نشر بتاريخ: 14/09/2005 ( آخر تحديث: 14/09/2005 الساعة: 17:21 )
ليس تحريضا
متى تنضج عمومية اتحاد كرة القدم
الخليل : معا - كتب خالد القواسمي يقول
كثيرا ما تنادى اعلاميوا الوطن الرياضيين وانبرت أقلامهم والسنتهم من كثرة الكتابات والحديث في شؤون اتحاد كرة القدم ولجانه كان الله في عون زملائي تيسير جابر ومحمد صبيحات وبسام ابو عره ومحمد سدر ومحمود السقا وآخرون ممن عملوا بصدق وانتماء لتصحيح الوضع الرياضي ومساره ولم تلق كتاباتهم آذانا صاغية في اروقة الاتحاد الخاوي من التفكير والعقلانية , فلم يكلفوا انفسهم بالالتفات الى ما يكتبون عبر اقلامهم الصادقة المعبرة عن الواقع الأليم والازمة الحقيقية المستفحلة فالداء الذي اصاب التحاد علاجة فقط الاجتثاث واللجوء الى تعيين مجلس مؤقت من ذوي الاختصاص للبدء بمرحلة جديدة والتخلص من حالة التخبط ووضع اسس علمية يتولى صياغتها مختصون أكادميون محايدون من ابناء فلسطين حاملي الشهادات العلمية والمتمتعين بخبرات واسعة ومن هم على علم ودراية . فكفى مهازل وعدم انضباطية والتي يتحمل مسؤوليتها جهات عدة وعلى رأسها عمومية اتحاد كرة القدم العريضة اسما فقط وغير الناضجة ولا تعي مايدور . فمنذ الانتخابات الاخيرة لم يتم المصادقة على التقرير المالي في شق الوطن الشمالي علما بأنه قد تم تشكيل لجنة لمتابعة ذلك ولم نسمع منذ ذلك الحين الى أي مرحلة وصلت الامور .
ام أن اعضاء اللجنة ينتظرون انقضاء المدة القانونية للاتحاد لتقديم تقريرها في موعد انعقاد عمومية الاتحاد القادمة . بالله عليكم لماذا لم يحرك اعضاء الهيئة العمومية ساكنا ولماذا هذا السكوت فالوضع القانوني في الشق المالي لم يقر بعد .ومع انني من المناصرين لاقامة الدوري وانطلاقه وفق معطيات واسس سليمة ليحرك المياه الراكدة في الساحة الرياضة الا انني أقف حائرا أمام عجز الاندية عن مطالبة الاتحاد باللوائح الداخلية للمسابقات أم اننا لا زلنا نعمل على لائحة رابطة الاندية التاريخية رحمها الله ورحم القائمين على مقدراتها آن ذاك فعقارب الساعة دائمة الدوران أما نحن فمكانك سر .
ايها الرياضيون فلتعلوا صرخاتكم مدوية للمطالبة بالانظمة والقوانين المعمول بها داخل الاتحاد ان وجدت للاطلاع عليها على الاقل والاستئناس بها . فما يبعث على الغثيان عدم وجود نظام داخلي مقر ومصادق عليه من قبل الهيئة العامة للاتحاد .
رحم الله رابطة الاندية واللجنة التحضيرية للاتحاد وما تبعها من اتحادات لاحقة وأرشد اتحادنا الحالي الى وهداه الى الصواب .