الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.غنام والوزير قراقع يهنئان أسرة الأسير محمد الصعيدي بطفل التحدي

نشر بتاريخ: 18/05/2015 ( آخر تحديث: 18/05/2015 الساعة: 16:54 )
رام الله- معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أننا شعب لن يفقد الأمل، وأن حقوقنا لن تضيع طالما هناك أم صابرة تلد وابن مناضل لا ينسى، مشيرة أن 37 طفلا تحدي أنجبتهم نساء أسرانا البواسل بعد تهريب نطفة أزواجهن وما زال الحلم يتحقق ويتواصل ليشكل شعلة نور تضيء ظلام السجون وتوقد الأمل برغم الألم الذي يعممه الإحتلال.

وبينت غنام اليوم خلال تفقدها ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع زوجة الأسير محمد رضا الصعيدي والمحكوم بمؤبدين وعشر أعوام أمضى منها عشرة أعوام داخل سجون الإحتلال، والتي وضعت مولودا ذكرا في جمعية الهلال الأحمر بالبيرة، أن هذا الطفل الذي اسمته عائلته أدهم رأى النور بعيدا عن أحضان والده إلا أنه برغم عتمة السجون شكل نورا وتحديا وأملا لكافة الأسرى.

وهنأت غنام أفراد العائلة الذين تجمعوا والفرح يرتسم على وجوههم ، مؤكدة أنها صورة من صور شعبنا الثائر الذي يخلق من ركام الموت نسائم الحرية، مشددة أن الفرحة الحقيقية هي بالإفراج عن كافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات ليحتضنوا فلذات أكبادهم عنوة عن الإحتلال وسجانيه أحرار مع عائلاتهم في سماء الحرية.

وعبرت المحافظ عن شكرها للجهود الطبية المتميزة والتي تشرف على الحالات المشابهة وتعطي أولوية للأسرى وعائلاتهم، معتبرة أن الأطباء في مهماتهم التي ترسم الإبتسامة وتزرع الأمل في نفوس الأسرى يعتبرون مجاهدون أشاوس لهم من كافة أبناء شعبنا جزيل الإحترام، لافتة أنها تعتبر هؤلاء الأطفال أبنائها وأبناء كل فلسطينية فهم نيشان عز على صدرنا ووصمة عار على جبين العالم الذي يتفرج على أناتهم ومعاناة آبائهم دون أن يحرك ساكنا.

من جانبه أكد قراقع أن قضية النطف المهربة من وإنجاب الأطفال تشكل ثورة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ حركات التحرر العالمية فى اشارة إلى عملية مواجهة انسانية مع الاحتلال الذى يحرم الأسرى من حقهم الطبيعى بالانجاب ، وأن أطفال النطف المهربة سفراء حرية للعالم ورسل سعادة للأسرى ولذويهم.

وأكد قراقع أن هذه الثورة الإنسانية التي انتهجها أسرانا تشكل بوابة أمل حقيقية رغم الأسلاك الشائكة وعنوان تحدي وبناء للحياة من تحت ركام الموت.