الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الاسرى للدراسات والأبحاث: حشرات سامة وقاتلة تهدد حياة الأسرى في السجون

نشر بتاريخ: 14/09/2007 ( آخر تحديث: 14/09/2007 الساعة: 13:09 )
غزة- معا- أفاد مدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث رأفت حمدونة بأن الحشرات السامة باتت تهدد حياة الأسرى في سجن النقب.

واضاف حمدونة في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان الأسرى تفاجأوا بوجود حشرات سامة وقاتلة كالأفاعى والعقارب والفئران وحشرات أخرى قد دخلت للأقسام من خارج السور وأبلغوا بها إدارة مصلحة السجن لوضع حد لهذه الظاهرة التي قد تودي بحياة أسرى في الأقسام، ولقد تأكدت إدارة السجن من بلاغ الأسرى حينما تفاجئوا قبل أسبوع في (قسم 3 )بحية على الجدار تم قتلها.

ويذكر بأن هذا الأمر تكرر في سجون أخرى حيث أن الأسرى قتلوا عدد من العقارب السامة في نفحة ، وتم مشاهدة حية تسير أعلى الغرف وتقترب من شباك الغرفة .

ولقد نقل المركز على لسان الأسير يوسف عصافرة من معتقل النقب أن هنالك معاناة كبيرة يعيشها الأسرى في رمضان، فلقد منعت الإدارة من إدخال سيارة من الزيت والزعتر وحرامات من الدخول للأسرى، ولازالت ترفض استلام المطبخ لطهي الطعام للأسرى، ويؤكد على الإهمال الطبي وأن هنالك حالات لا تحتمل كحالة الأسير مسلم شريتح وعمره 63 عاما، والذي يعاني من ألم في العيون وكانت وصفة الطبيب له " إلعب رياضة واشرب ماء " وحينما رفعوا شكوى عليه لمدير المعتقل تذرع بأن الطبيب جديد وسيعالج الأمر .

وأفادت مديرة الإعلام والعلاقات العامة في مركز الأسرى إيمان عامر بأن المركز يسعى من خلال التواصل مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والقوى ووسائل الإعلام لنقل الصورة التي لا يعرفها الكثيرين عن أحوال الأسرى، فالموضوع لا يتعلق فقط بمعاناة بل بتهديد للحياة على مستوى الإهمال الطبي ووجود الحشرات السامة في أقسام الأسرى .

وأفادت عامر بأنها أجرت اتصال هاتفي مع خليل أبو شمالة مدير مركز الضمير لحقوق الإنسان وأكد أن المركز يعمل على فضح الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى باستمرار من خلال الإجراءات القانونية لاطلاع العالم والمجتمع الدولي على ما يحدث معربا عن قلقه تجاه الأسرى في هذا الوقت.

ومن خلال لقائها بوالدة الأسير أحمد غنيم أكدت أن وضع ابنها الصحي في تراجع بسبب الإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى في السجون، وأن هنالك استمرار لمنع الأهالي من زيارة أبنائهم، ومنع إدخال بعض المستلزمات الضرورية الخاصة بهم من ملابس وأدوية والتماطل الكبير في محاولات متكررة من قبل إدارة مصلحة السجون لقهر إرادة الأسرى والعمل المتواصل على إذعانهم وإرضاخهم لمطالب تتناقض مع كرامتهم.