القنصل الأمريكي: معنيون بصوت عالي للصحفيين
نشر بتاريخ: 18/05/2015 ( آخر تحديث: 18/05/2015 الساعة: 23:33 )
رام الله - معا - أكد القنصل الأمريكي العام مايكل راتني، اليوم الاثنين، أن الإدارة الأمريكية تؤكد أنه يجب أن يكون هناك صوت قوي للصحفيين، عندما يكتبون عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن للصحفيين واجب أن يكونوا صوت المواطنين الذين يتوقعون منهم الكثير.
جاء ذلك خلال كلمة للقنصل الأمريكي العام في القدس، في مدينة رام الله، باليوم العالمي لحرية الصحافة، بحضور وكيل وزارة الإعلام د. محمود خليفة، ونقيب الصحفيين د. عبد الناصر النجار.
وأكد راتني: نحن لسنا راضين تماماً عن كل ما يكتب في الصحافة الفلسطينية، ولكن في نفس الوقت فإننا مع حق الصحافة في الكتابة والتعبير.
وقال راتني: يشارك اليوم معنا عدد كبير من الصحفيين من الضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك من قطاع غزة، ونحن نشدد على أهمية دور الصحفيين لإظهار الحقيقة ونقلها إلى الجمهور.
وأضاف: الرئيس الأميركي باراك أوباما عبر عن تقديره شخصيا لدور الصحفيين في نقل الحقيقة، وبالنسبة للصحفيين الفلسطينيين هناك أهمية مميزة، لأن العالم مهتم بما يحدث في فلسطين، رغم وجود العديد من الأزمات في العالم والشرق الأوسط، ولكن العالم يهتم بما يحدث في فلسطين.
وفي الشأن السياسي، شدد راتني على أن الإدارة الأمريكية معنية بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم أن المحادثات بين الجانبين تشهد كبوات عديدة، مثلما يحدث الآن من توقف عجلة المفاوضات.
بدوره، قال د. محمود خليفة إن الصحفيين يعملون على مدار 24 ساعة، ويستهدفون دائما وأصيب منهم الكثير، واستشهد 17 منهم العام الماضي في قطاع غزة، كما يوجد 23 صحفياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب د. خليفة المؤسسات الدولية بالوقوف بشكل حازم في وجه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وشدد د. خليفة على ضرورة التدخل الأمريكي للضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة استهداف الصحفيين الفلسطينيين الدائمة.
من جانبه، قال د. عبد الناصر النجار إن العام الماضي كان الأكثر دموية بحق الصحفيين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن النقابة سجلت 2400 انتهاك بحق الصحفيين في الضفة وغزة.
وأكد د. النجار أن عدد الشهداء خلال العام 2014 بلغ 17 صحفياً، موضحاً أنه بمقارنة عدد الشهداء من الصحفيين مع عدد السكان، فإن فلسطين تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الضحايا من الصحفيين.
وطالب د. النجار الإدارة الأميركية بالتدخل والضغط الفوري على إسرائيل للسماح بحرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين، لأنه من غير المقبول ونحن في القرن الحادي والعشرين أن يتم التحكم بحركة المواطنين، فما بالكم بمنح حركة الصحفيين.