وأخيراً اعترف اتحاد الضفة بهيمنة اتحاد غزة تصريحات أمين السر تعبر عن حالة الترهل التي يمر فيها اتحاد الضفة
نشر بتاريخ: 14/09/2007 ( آخر تحديث: 14/09/2007 الساعة: 13:37 )
بيت لحم - معا - عقب الإعلامي محمد أبو عرام على تصريحات أمين سر الاتحاد الجديد محمد النادي بأنها نابعة من حالة الانفعال والارتباك التي يمر فيها اتحاد المحافظات الشمالية على ضوء الخلافات المستفحلة داخل الاتحاد.
واعتبر بأن اعتراف النادي بأن العفيفي هو من يمارس سياسة التفرد بأنها اعترافات ايجابية سبق وأن تنادى بها معظم الرياضيون والمحللون، إلا أن عنجهية الاتحاد كانت لا تعترف بهذه السياسة على مدار العام ونصف العام الماضي.
وكانت تصريحات معظم أعضاء الاتحاد تبرهن بأن العلاقة ما بين اتحاد الضفة واتحاد غزة هي بالعلاقة التكاملية وأن هناك توافق وانسجام فيما بينهم، ولا يوجد تفرد في القرار.
ولكن مقابلة العفيفي الأخيرة والتي أجريتها معه خلال زيارته لمدينة رام الله وخروجه عن صمته واعترافه بالواقع المرير أدى إلى ردة فعل غير طبيعية من قبل أمين سر الاتحاد والذي تعثر في تصريحاته ولم يحسب حساب تلك التصريحات بأنها ستوقعه في فخ الاتهام، خاصة بعد أن أكد بأن هناك تفرد في معظم القضايا المصيرية المتعلقة بمصير اتحاد الكرة والغير قابلة للمجازفة إلا إذا خدمت مصالحهم الذاتية وحفاظهم على استمرار يتهم في كرسي الاتحاد.
من هنا أتساءل أين هي شخصية أعضاء الاتحاد عندما يعترفون بضعف شخصيتهم أمام تلك القرارات الصادرة من غزة وكيف يقبلون على أنفسهم الاستمرار في قيادة الاتحاد والتي أوصلتنا إلى نقطة غير إيجابية أدت إلى ترهل الواقع الرياضي
بصراحة كانت الأسرة الرياضية تستعد خلال هذا الشهر الفضيل لكي تقيم جنازة كبيرة لاتحاد كرة القدم في المحافظات الشمالية ولكن بعد أن خرج أمين السر وصرح بتصريحات لا تليق بإتحادنا الموقر وجدنا لزاماً علينا إلغاء تلك الجنازة لأننا اكتشفنا أننا سنقيم جنازة كبيرة ووجدنا أن الميت لا يستحق تلك الجنازة.
وباعتقادي أن ألأعضاء المحافظات الشمالية لو يلتزموا الصمت أفضل لهم، كون تصريحاتهم تضعف شخصيتهم وتؤدي بها إلى درجة لا يمكن وصفها.
اتهامي أن شخصياً من قبل أمين سر الاتحاد بأن لي أهداف شخصية ومصالح ذاتيه وراء تلك المقابلة التي أجريتها مع رئيس الاتحاد وتمكنت من معرفة الحقائق، ونشرها للرأي العام، لكي يتعرف عليها شارعنا الرياضي، اتهام غير منطقي، فمهنتي الصحفية تحتم علي أن أقوم بدوري وأكشف الحقائق، ولكن هذه الحقيقة أدت الى ردة فعل غير منطقية وصدق المثل الشعبي القائل "إلي على بطنه بطحه يحسس عليها".
وتصريح العفيفي الاخير وخروجه عن صمته وتقيمه لاتحاد الضفة أدى الى خروج اتحاد الضفة واعترافهم بما كنا نتمناه على مدار الفترة الماضية، لكن كبرياء أعضاء الاتحاد جعلهم يكابرون بالواقع المرير.
وتمنى أبو عرام في نهاية حديثة من أعضاء الاتحاد تقبل ثقافة الاختلاف في الرأي وعدم استخدام وسيلة ردة الفعل كمبرر لهم.