لبنان- معا- نظم مكتب المرأة لجبهة التحرير الفلسطينية في منطقة صور ندوة صحية بذكرى النكبة والتحرير في مقر مركز الغد الثقافي التربوي بمخيم البرج الشمالي ، حضر الندوة عدد من الهيئات النسائية و نساء المخيم، وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء لبنان وفلسطين.
وافتتحت الندوة مسؤولة مكتب المرأة لجبهة التحرير الفلسطينية في لبنان سميرة جمعه مرحبة بالحضور، ومؤكدة أن هذه الندوة تأتي ضمن برنامج فعاليات مكتب المرأة للجبهة في الذكرى السابعه والستون لنكبة فلسطين ، والاهتمام بأوضاع وقضايا المرأة ، وخاصة الجانب الصحي يصب باتجاه توعية المرأة صحيا لتحافظ على مكانتها وتوقي نفسها من الأمراض والأضرار الطبية.
وقالت جمعه ان مكتب المرأة سيقوم بسلسلة ندوات تهتم بالجانب النفسي والصحي والإرشادي للمرأة وخاصة حول الطب الصيني إلى جانب الاهتمامات الأخرى لمكتب المرأة كإطار نسوي ديمقراطي يستهدف تعزيز وتطوير دور ومكانة المرأة الفلسطينية وانجاز حقوقها المدنية والقانونية وتحقيق العدالة والمساواة في مجتمعنا الفلسطيني .
ولفتت جمعه ان ذكرى النكبة لن نطول وكونوا على يقين بان مسيرة النضال من اجل العودة لن تتوقف بل وستزداد قوة وتتسارع مادام شعبنا يعيش الظلم بعيدا عن أوطانه، وستتوارث الأجيال جيلا بعد جيل هذه الأمانة وكل حكايا اللجوء والعذاب، ونحن نحيي كافة المخلصين الأمناء على قضية شعبهم الذين يمدوا أياديهم للوحدة والنضال المشترك ضد العدو الإسرائيلي الغاشم، حتى لا تنحرف بوصلتهم عن النضال الوطني ولا يغرقون في توافه الأمور فيشتتون الجهد باتجاه اخر، فبالوحدة ومزيدا من النضال والصمود سنعود الى ديارنا، مشيرة إلى أن غزة ليست ملكا لأحد كما يتصور البعض، إنما هناك تعددية سياسية فصائلية ودينية، وهذا يتطلب انهاء الانقسام واستعادة الوحدة على اساس الثوابت الوطنية الكفيلة باستعادة وحدة شعبنا في الضفة وغزة والشتات و48 ، وتوفير عوامل الصمود والمقاومة وفق رؤية نضال باعتبارنا ما زلنا في مرحلة التحرر الوطني.
واضافت جمعه نحن نقف في ذكرى النكبة نوجه التهنئة للبنان الشقيق الرسمي والشعبي ونحن على ابواب ذكرى التحرير حيث صنعت المقاومة الوطنية اللبنانية انتصار العزة بالدم والتضحيات الجسام قرابين عطاء على مذبح الحرية والتحرير، في عملية تحرير ارض لبنان من الاحتلال الصهيوني.
ورأت جمعه انه مهما اختلف الرأي بين الطب الشرقي والطب الغربي فهناك دراسات متعددة بخصوص تقنيات الطب الصينى ثبت أنه ذو فائدة كبيرة فى علاج العديد من الأمراض ولكن لأن هذا الطب التراثى يختلف فى قواعده عن الطب الغربى التقليدى فمن الصعب تطبيق القواعد والأساسيات العلمية وهذا الطب ليس بالدواء الكيميائي ولا تسبب أي مضاعفات ضارة للجسم فأتركم مع الدكتور محمد احمد .
وشكر الدكتور محمد مصطفى احمد مكتب المرأة لجبهة التحرير الفلسطينية على دعوته الكريمة ، وتحدث عن الوقاية من العلاج للامراض التي تحصل في حياة الانسان ، واكد على اهمية الطب بالابر الصينيه لعلاج الامراض لتنشيط الجسم و علاح التهابات الاثنى عشر والقولون والامراض العصبية كالتهابات الاعصاب والعصب الخامس والانزلاق الغضروفي وآلام الظهر والصداع، فضلا عن الامراض الروماتيزمية ومنها خشونة الركبة، وكذلك في علاج السمنة وشد الوجه، اضافة الى فعاليتها في الاقلاع عن التدخين والادمان.
واضاف الدكتور محمد ان العلاج بالإبر الصينية حقق نتائج ممتازة قد لا يمكن الوصول اليها بالعلاج التقليدي، وأوضح ان هذه الابر تزيد من عمل المخدرات الطبيعية في الجسم، مما يؤدي الى الحيلولة دون الشعور بالآلام، حتى انه يمكن التخدير لعملية جراحية كاملة بواسطتها، مشيرا الى ان نسبة التخدير بالابر الصينية في الصين تصل الى 30% من العمليات الجراحية.
ولفت الى أهمية الابر الصينية باعتبارها من أشهر أنماط الطب التقليدي التي لا تنتج عنها أية آثار جانبية. وأوضحت ان استخدام الابر الصينية للعلاج أو للوقاية، يتم على عدة جلسات عبر الوخز في نقاط معينة من الجسم البشري وهذه النقاط عبارة عن نقاط خارجية تمثل اجزاء داخلية في الجسم، حيث ان كل منطقة داخلية في الجسم لها ما يمثلها على سطح الجسم. وذكرت ان الابر تختلف في الطول والنوع وطريقة الاستخدام باختلاف المرض والمنطقة التي يتم حقنها ولا ينصح باستخدامها للحوامل وأصحاب الأمراض المستعصية.
وتخلل الندوة أسئلة واستفسارات من المشاركات من اجل زيادة الوعي للمشاركات وتوضيح وتصحيح بعض المعلومات الصحية الخاطئة في المجتمع .