الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ممثلو المجتمع المدني يؤكدون على ضرورة مواجهة التدهور الحاصل

نشر بتاريخ: 19/05/2015 ( آخر تحديث: 19/05/2015 الساعة: 17:49 )
غزة- معا - أكد ممثلو منظمات اهلية ومؤسسات القطاع الخاص وبلديات وجامعات على ضرورة تعزيز الشراكة والعمل المشترك من اجل مواجهة التدهور الحاصل على مختلف المستويات وبخاصة في ظل إيواء الألاف من الاسر التي فقدت منازلها جراء العدوان الاسرائيلي ومعالجة التحديات المتعلقة بارتفاع نسب الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي.

وشدد المشاركون في الاجتماع الخاص بهيئة تنسيق المجتمع المدني الذي نظمته شبكة المنظمات الاهلية ضمن مشروع تعزيز التشبيك بين قطاعات المجتمع المدني بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية على ضرورة انهاء الانقسام واستلام حكومة التوافق الوطني كامل مهامها في قطاع غزة وتمكينها من ذلك والعمل مع مختلف الجهات الدولية للضغط لرفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل وإلغاء آلية اعمار قطاع غزة التي تفرض شروطاً مجحفة لإدخال مواد البناء الى قطاع غزة.

وأكد مدير شبكة المنظمات الاهلية أمجد الشوا أهمية الشراكة بين قطاعات المجتمع المدني من منظمات اهلية وبلديات ومؤسسات القطاع الخاص وجامعات التي تخلق أملا مهماً لأبناء شعبنا وبخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها في ظل استمرار الحصار وعدم بدء الاعمار وتداعيات الانقسام التي لم ينتهي.

ومن ناحيته اكد رئيس الهيئة الادارية لشبكة المنظمات الاهلية خليل ابو شمالة ان هذا الاجتماع المشترك بين المنظمات الاهلية ومنظمات حقوق الانسان والقطاع الخاص والجامعات والبلديات من اجل التأكيد على اهمية تحالف قطاعات المجتمع المدني ضمن رؤية تخدم قضايا شعبنا وتخفف من معاناته ضمن خطوات عمل ومتابعة.

وأوضح أبو شمالة أن القطاع يعيش أوضاع معقدة تبدأ بحكومة التوافق التي لم تمارس صلاحياتها على أرض الواقع، وكذلك استمرار حالة الانقسام بكل معانيه وحالة الفقر وارتفاع نسبة البطالة وتوقف الكثير من المشاريع وحالة من الشلل باتت تعاني منه الكثير من مناحي الحياة في قطاع غزة.

وبدوره أشاد مدير مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية د. أسامة عنتر بتجربة الشراكة والتعاون بين مؤسسة فريدريش ايبرت وشبكة المنظمات الاهلية، موضحاً أن الشراكة تأتي من أجل رفع صوت مؤسسات المجتمع المدني بصوت أعلى من أجل تحقيق مصلحة المواطن في ظل التجاذبات السياسية التي يدفع ثمنها المواطن.

من جانبهم اشار ممثلو البلديات والجامعات ومؤسسات القطاع الخاص عن الأزمة الشديدة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني التي طالت الجميع في ظل تعثر وبطء عملية إعادة إعمار غزة رغم مرور عشرة أشهر على العدوان الاخير الذي أدى إلى هدم آلاف المنازل السكنية وألحق دمارا هائلا في البنى التحتية في القطاع.

وطالب المشاركون بضرورة استمرار وتكثيف الجهود من اجل انهاء الانقسام والغاء الية اعمار قطاع غزة ورفع الحصار والتخفيف من معاناة شعبنا.

واتفق المشاركون خلال الاجتماع على ان يكون هناك حراك وخطاب موحد من اجل المساهمة في الخروج من المأزق الحالي ورفع المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني على مختلف المستويات.