الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز القطري يتيح للطلاب العرب التقدّم للبسيخومتري بموعدين متتاليين

نشر بتاريخ: 19/05/2015 ( آخر تحديث: 19/05/2015 الساعة: 20:07 )

حيفا - معا - على أثر توجّه مركز عدالة، أعلن المركز القطري للامتحانات والتقييم، اليوم الثلاثاء 19.5.2015، عن قراره بالسماح للطلاب العرب المتقدّمين لامتحان البسيخومتري في موعد أيلول/سبتمبر 2015، التقدّم مرة أخرى للموعد اللاحق في كانون أوّل/ديسمبر 2015، وذلك على أثر التغييرات في شروط القبول لكليّات الطبّ في الجامعات.


وجاء توجّه عدالة للمركز القطريّ بعد أن قررت كليّات الطبّ التابعة لجامعات البلاد تغيير شروط القبول باحتساب علامة البسيخومتري حتّى موعد شهر شباط/فبراير وعدم احتساب علامة شهر نيسان/أبريل في التسجيل والقبول للتعليم. علمًا أنّ موعد شباط/فبراير مخصص لامتحانات البسيخومتري باللغة العبريّة فقط، ولا يتقدّم فيه الطلاب الممتحنين باللغة العربيّة.

المحاميّتان سوسن زهر ومنى حدّاد من مركز عدالة توجّهتا للمركز القطري على أثر القرار، إذا اعتبرتا أن هذه الخطوة قد تنتج عنها حالة تمييز بحقّ الطلاب العرب وذلك لأن نظام امتحان البسيخومتري لا يسمح للطالب بأن يتقدّم بموعدين متتاليين تتراوح الفتره الزمنيه بينهما اقل من 4 أشهر، ولذلك فإن الموعدين الملائمين للطلاب العرب هما موعد شهر ايلول وموعد شهر نيسان. في أعقاب قرار كليّات الطب عدم احتساب موعد شهر نيسان، يفقد الطالب امكانيّة تحسين علامته للسنة الدراسيّة الحاليّة، وعليه أن ينتظر للعام القادم ويخسر السنة الدراسيّة في حال تقدّم لكليّة الطب، بينما الامكانيّة تبقى متاحة للطلاب اليهود بسبب وجود موعد إضافي للامتحان باللغة العبريّة بشهر 2.

وقد نوهت المحاميّة حدّاد: "نحن طالبنا المركز القطري وكليّات الطبّ بإعادة النظر بقرار عدم احتساب امتحان شهر 4 أو إيجاد حلول تمنع المسّ بالطلاب العرب. في ردّ المركز القطريّ جاء أنه من غير الممكن فتح باب التسجيل لامتحان باللغة العربيّة لشهر 2016/2 لما يترتّب عن ذلك من تجهيزات إداريّة، وأن الحلّ المؤقّت لهذا العام حتى بحث حلول جذريّة سيكون بالسماح للطلاب العرب بالتقدّم للامتحانين المتتاليين 2015/9 و- 2015/12."

واختتمت المحاميّتان زهر وحدّاد بوجوب إعادة النظر بكل التغييرات والقرارات التي من شأنها أن تعمّق الفجوة بين الطلاب العرب واليهود واحتمالات قبولهم للتعليم العالي، خاصةً حين يتعلّق الأمر بامتحان البسيخومتري الذي يشكّل بحدّ ذاته حاجزًا جديًا ومركزيًا أمام الطلّاب العرب يعيق دخولهم إلى الجامعات."