الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح نابلس: ندعم فرض الامن في المدينة

نشر بتاريخ: 21/05/2015 ( آخر تحديث: 21/05/2015 الساعة: 07:03 )
فتح نابلس: ندعم فرض الامن في المدينة

نابلس - معا - قال جهاد رمضان امين سر فتح في نابلس انهم سيقفون الى جانب الحملة الامنية التي تنفذها الاجهزة في المحافظة.

واضاف رمضان في اول تصريح صحفي له بعد انتخابه لامانة سر اقليم نابلس "انه من اللحظة الأولى للنشاط الأمني المكثف في محافظة نابلس، وضحنا بما لا يدع للشك بأن حركة فتح تقف إلى جانب النشاط الأمني الهادف إلى تعزيز الأمن المجتمعي والسلم الأهلي في المحافظة".

لكنه استدرك ": ونؤكد مرارا وتكرارا بأن حركة فتح ترفض مصطلح " الحملة الأمنية" والقوة المفرطة والإستعراضية، واي تداعيات سلبية على كرامة المواطن، وحقوقه، وحياته اليومية، ومن غير المقبول أن تعطل حياة المواطنين اليومية من أجل القبض على بعض المطلوبين لأجهزة السلطة الوطنية."

ووضحت حركة فتح لكافة الأطراف بما فيها محافظ نابلس اكرم الرجوب والذي ابدى استعداده الكامل وتحمله لكافة المسؤوليات المتعلقة بانتهاك حقوق المواطنين والاساءات إن حصلت.وهذه فرصة جيدة للتأكيد بأننا يجب ان نعزز الأمن الداخلي ونوحد الصفوف للعودة الى مربع مواجهة الإحتلال كأولوية، والتفرغ للمهمات النضالية.

موقفكم مما يجري في مخيم بلاطة؟

إن النشاط الأمني في المحافظة ككل ومخيم بلاطة، يجب ان يكون ضمن الخطوط العامة التي تحدثنا عنها، مع التأكيد على أن إشكالية المخيم لا تحل فقط بالحلول الأمنية، لابد من وجود رؤية شاملة ومتكاملة تجمع الجوانب الإقتصادية والإجتماعية والأمنية، وعلينا القضاء على البيئة التي تشجع الشباب للقيام بممارسات خارجة عن القانون وليس فقط بالحلول الأمنية، بل يجب تجفيف العوامل الجاذبة للخروج عن القانون وتستغل بطريقة سلبية تسيء للتاريخ النضالي والثوري والوطني الذي يشكله مخيم بلاطة.

خسرت فتح في انتخابات جامعة بيرزيت ثم أجلت انتخابات جامعة النجاح الوطنية، هل تخشون الخسارة ؟

الشبيبة خسرت إنتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة بيرزيت لكنها في المقابل نجحت في إختبار تقبلها للآخر ومنحه الفرصة للمنافسة، وتقبلت النتيجة، على عكس النموذج الظلامي في قطاع غزة، الذي قام بإلغاء نتائج نقابة المحامين التي فازت فيها حركة فتح.

ولخسارة الشبيبة في بيرزيت عوامل موضوعية وذاتية، يتم مناقشتها ودراستها داخل الأطر الحركية بكل مهنية وشفافية لإستخلاص العبر.
اما فيما يتعلق بجامعة النجاح، فنحن نراهن على فرسان الشبيبة في جامعة النجاح، وسنعمل جاهدين على تعزيز فرص فوز الشبيبة، وترسيخ النهج الديمقراطي للحركة الذي يضمن التعددية وحق المنافسة لجميع المنافسين بما فيه حركة تنقلب على النظام السياسي الفلسطيني وترفض الآخر، نحن نبحث عن بعث نموذج إنساني يعبر عن ثقافة شعبنا الوطنية بغض النظر عن النتيجة.

متى تتوقعون عقد المؤتمر الحركي السادس ؟

كان يجب ان يعقد ب 4/8/2014، وهناك تأجيل لكن الإستعدادت جارية وهناك تأكيدات من القائد العام للحركة محمود عباس بأن المؤتمر سوف يعقد هذا العام، وعقد المؤتمر مهم لترسيخ دورية عقد المؤتمرات وتجديد الشرعيات، وضخ دماء جديدة في جسم الحركة. اللجان المتخصصة تعمل على النظام الداخلي،والبرنامج الوطني والسياسي، وغيره من الملفات وأوراق العمل التي سيناقشها المؤتمر.

مر على انتخاب لجنة الإقليم الحالية خمسة شهور، كيف نقيمها وما هي أبرز الأولويات؟

تشهد حركة فتح حالة نهوض وبناء، وهذه الحالة مرتبطة بأكثر من عامل، فهناك دماء جديدة ضخت للهياكل التنظيمية والاقاليم، ومستوى قيادي بتمثل باللجنة المركزية يرعى هذه الأقاليم وهناك اجتماعات وتعميم للتجربة بين الاقاليم.

ونجحت حركة فتح في نابلس بتسجيل معدل انشطة عالي وصل الى نشاط كل يومين تقريبا، وهذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز التواصل المجتمعي بين الحركة والجماهير بمختلف قطاعاتها وخاصة عائلات الشهداء والأسرى وذوي الدخل المحدود والفئات المهمشة،كما تولي الحركة اهمية كبيرة لإعادة الإعتبار للمناسبات الوطنية، واحيائها والتحشيد اللازم لها.

وتسعى لجنة الأقليم الحالة كنهج وليس كأفراد الى ترميم الحالة التنظيمية في مختلف المناطق التنظيمية، وإشراك كافة الكوادر والكفاءات الوطنية والحركية في عملية صنع القرار ووضع التوجهات وخطط العمل اللازمة.

ماهو برنامجكم للمقاومة الشعبية ؟

في البداية لابد من التأكيد وتذكير الجماهير بأن كل وسائل النضال هي حق مشروع للشعب الفلسطيني لتحقيق حريته، ونيل حقه في تقرير مصيره، وفيما يتعلق بتبني حركة فتح لنهج المقاومة الشعبية، فهو يأتي في سياق تواءم هذا الخيار مع المعركة السياسية والدبلوماسية التي تخوضها القيادة.
نجحنا في الحركة في تعزيز هذا البرنامج من خلال المسيرات الأسبوعية، وتعطيل حركة المستوطنين في حوارة وضرب مصالحه، إضافة الى دعم صمود المواطنين وتعبئتهم بإتجاه المقاطعة الإقتصادية لمنتجات الإحتلال.

وستستمر الحركة في هذا النهج وتطويره وتعزيزه من خلال فعاليات مستقبلية في المستقبل القريب.

هناك ابناء عن اتفاق وشيك بين حماس واسرائيل تتضمن دولة مؤقتة، ما موقفكم؟

اعلنت حركة فتح إقليم فتح في وقت سابق موقفها مما يروج له في الإعلام، ونرى في حركة فتح مؤشرات تثبت صحة ما يقال، حتى على لسان بعض قادة الإخوة في حماس.

من جانبنا في حركة فتح، نجد في هذه الخطوة ممارسة مراهقة للسياسة، ولا تؤدي سوى لمزيد من الضعف والإنحسار للقضية الفلسطينية.
بغض النظر عن الدوافع والمنطلقات، نرفض في فتح أي محاولة لتمزيق التمثيل الفلسطيني، وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية، لان نتيجة هذه الممارسة هي استدامة الإحتلال والإطالة بعمره، واود القول أن هذه الممارسة لن تجلب اي مكاسب وطنية بل قد تجلب بعض الامتيازات الحزبية الضيقة، وتهدر التضحيات الجسام للشعب الفلسطيني في الدفاع عن قراره المستقل، وحلمه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كيف ستواجهون هكذا خطوات؟

بإختصار سنواجه أي خطوة من هذا النوع كما نواجه مشاريع الإحتلال بالفكر والسياسة والميدان.

رسالتكم لجماهير الحركة والمواطنين ؟

حركة فتح انطلقت من رحم معاناة الناس والجماهير، هدفها كان وسيبقى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وهذا يستدعي حالة تنظيمية صلبة لمواجهة كل التحديات.

كما يجب توظيف إمكانات السلطة لدعم المواطن وتعزيز صموده، وتخفيف حدة الظروف الاقتصادية والسياسية عليه ليتفرغ للساحات النضالية والوطنية.

مقابلة رائد عمر