تربية شمال الخليل تنظم مؤتمر نحو بيئة مدرسية داعمة وفاعلة

الخليل - معا - برعاية وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير وحضور مدير تربية شمال الخليل سامي مروة وإلهام غنيم وعلاء أبو بكر ومصطفى مرعي من الإدارة العامة للإرشاد التربوي وممثلين عن وزارتي الحكم المحلي والشؤون الاجتماعية ومركز بلدية حلحول والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وجمعية سنابل الخير، ومديرة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي أمل الجعبة والنائبين الفني والإداري في المديرية محمد الفروخ وزياد كرجة ورؤساء أقسام الإرشاد التربوي في تربيتي بيت لحم والخليل ومديري ومديرات مدارس شمال الخليل والمرشدين التربويين نظمت تربية شمال الخليل، مؤتمر نحو بيئة مدرسية داعمة وفاعلة.

وقد رحب مروّة بالحضور مبينا أهداف المؤتمر حيث يتبوأ الإرشاد موقعا هاما في حماية الأطفال وبخاصة في ظل المتغيرات والمشكلات التي تواجه الأسرة والمدرسة؛ مشيرا إلى القوانين التي كفلت حقوق الطفل الصحية والتعليمية، ومنوها إلى الصعاب التي واجهها المرشد التربوي في بداية عمله.

وأكد مروّة على أهمية دور المرشد في المدرسة لمن يعي دور الإرشاد؛ مبينا أن الهدف من المؤتمر عرض التجارب الناجحة لعدد من المرشدين والمرشدات لتبادل الخبرات بين المرشدين ومديري المدارس والمرشدين الجدد؛ متمنيا للمرشدين كافة الدور الرائد والأثر الفعال.

وفي ختام كلمته حيّا، المرشدين والمرشدات شاكرا لجنة المؤتمر وقسم الإرشاد وباقي الأقسام في المديرية وأصحاب المشاريع ونادي بيت الطفل وكل من عمل على إنجاح المؤتمر.

من جانبها أشادت غنيم في كلمة وزارة التربية بجهود مروّة في دعم الإرشاد التربوي، ومؤكدة على أن هذا المؤتمر صورة إبداعية لإنجازات المرشدين الإبداعية، مثمنة كل الإنجازات، واعدة بالسعي لتفريغ المرشد التربوي والعمل على تحصيل حقوق المرشد الوظيفية متمنية لهذه الأنشطة الديمومة والاستمرار.

من جانبه أشار خضر مبارك رئيس قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة في كلمة اللجنة العلمية أنه تقدم للمؤتمر ثمانية عشر مشروعا تم اختيار عشرة منها، مشيرا إلى أنه سيعقد يوم دراسي لبعض المشاريع العلمية.

وطالب مبارك بإدخال الإرشاد إلى التشكيلات المدرسية؛ وتخصيص ميزانية لنشاطات الإرشاد التربوي، آملا أن يكون المؤتمر سنويا لتلبية حاجات الطلبة المتجددة.

وفي الجلسة الأولى التي ترأسها عادل فوارعة مشرف مادة الرياضيات عرضت المرشدة عبيدة عامر من مدرسة خاراس الثانوية للبنات مشروعها "فاعلية برنامج في التعليم المساند والإرشاد الجماعي باعتماد نظرية الإرشاد باللعب"، كما قدم المرشدون خالد عوض من مدرسة عمرو بن العاص، وفراس مناصرة من مدرسة كويزيبا الأساسية للبنين، ومنى عرعر من مدرسة بيت أمر الأساسية للبنات وشحدة عرعر من مدرسة بيت أمر الأساسية للبنين مشروعهم الذي حمل عنوان: " أثر برنامج التوجيه المهني والجمعي على القيم والاتجاهات المهنية لدى الطلبة".

كما عرض المرشد وليد عابد من مدرسة صلاح الدين الأساسية للبنين مشروع " تعليم وعمل للحد من التسرب" أما عائدة حراحشة مرشدة مدرسة العديسة الأساسية فقد عرضت مشروعها " تفعيل الدراما في التعليم وتحسين الوضع النفسي للطالبات" وكان المشروع الأخير في الجلسة الأولى لإدريس جرادات مسؤول التعليم الجامع في تربية شمال الخليل والمرشد عوض عوض من مدرسة الرشيد الأساسية للبنين حيث عرضا فلما بعنوان: "خطوات نحو الأمل" مبينا كيفية دمج طالب كفيف كليا في مدرسة حكومية.

وفي الجلسة الثانية التي ترأسها خليل امحيسن مشرف مادة الرياضيات في المديرية عرض المرشد علاء الفروخ من مدرسة موسى ن نصير الأساسية للبنين مشروعه بعنوان " تعديل السلوك (دستور الطالب المميز) كما قدمت شفاء شيخة من مديرة دائرة التربية الخاصة في وزارة التربية مشرعها وهو فلم بعنوان " الإدارة تتحدى الإعاقة" وبيَّن إدريس جرادات دور غرف المصادر في تعليم الطلبة ذوي صعوبات التعلم.

بينما كان قدم المشروع الرابع المرشدون فراس مناصرة من مدرسة عيسى المشني، ولمى أبو عياش من مدرسة سعير الأساسية للبنات وعريف مرعي من مدرسة سعير الثانوية للبنين، بعنوان" فاعلية الإرشاد الجماعي في تعليم مهارات الحياة للتخفيف من الصدمة الناتجة عن الفقدان"، وكان المشروع الأخير للمعلمتين إيمان صوالحة وخلود مناصرة من مدرسة بني نعيم للصم.

وقد بيّن وعرض كل مرشد أسباب ونتائج وأثر المشروع على تحصيل الطلبة العلمي والسلوكي، ثم دار حوار ومناقشة ومداخلات بعد كل جلسة، وتم عرض توصيات المؤتمر، ثم تكريم المشاركين.