نشر بتاريخ: 20/05/2015 ( آخر تحديث: 21/05/2015 الساعة: 20:27 )
القدس - معا - قال النائب عن القائمة المشتركة في الكنيست، طلب أبو عرار، اليوم الأربعاء، إنّ المقاولين العرب هم الأكثر تضررا من الإضراب المستمر في شركة "كيماويات لإسرائيل" - المسؤولة عن مصانع البحر الميت و"تركوبوت بروم".
وكان أبو عرار عرض خلال خطاب له أمام الهيئة العامة للكنيست قضية اضراب عمال وموظفي "كيماويات لإسرائيل"، حيث كشف عن معطيات غير التي تتحدث عنها الصحافة، زيادة على الأسلوب المرفوض لتعامل إدارة الشركة مع الموظفين المنوي فصلهم، وخطورة فصل العمال، وبيّن أن المقاولين الثانويين وغالبيتهم من العرب، وعمالهم تضرروا بشكل كبير جراء الاضراب، حيث اضطر المقاولون الثانويون شراء شاحنات، وآليات ثقيلة على اساس المناقصات التي فازوا بها في مصانع الشركة إلا انهم لا يعملون ويخسرون بسبب الاضراب، ويتهدد بعضهم فقدان تلك الاليات لصالح البنوك التي حصلوا منها على قروض، لعدم تمكنهم من تسديد تلك الديون بسبب الاضراب.
وأشار في حديثه عن أنّ هناك فقط 5 عمال عرب يعملون بشكل مباشر مع شركة "كيماويات لإسرائيل" في مصانع البحر الميت التابع لها، وذلك من أصل 1200 ما يدل على العنصرية، لافتا إلى ضرورة زيادة عدد العمال العرب في كافة المصانع.
كما بين النائب أبو عرار على ان فرص العمل، والاعفاءات يجب ان تكون لسكان النقب الموجودين، ومنهم العرب، وليس للقادمين الجدد للنقب من أجل تهويده.
وطالب تقديم الدعم للعمال المتضررين من عمال الشركة، وللمقاولين وعمالهم عوضا عن خسارتهم جراء الاضراب.