نشر بتاريخ: 20/05/2015 ( آخر تحديث: 20/05/2015 الساعة: 20:17 )
القدس - معا - أحيت سفارة دولة فلسطين في أثينا يوم السبت في قصر الموسيقى ميغارون وتخليداً لكفاح شعب شرد من أرضه قصراً وبقي حياً في الذكرى ال 67 للنكبة لأول مرة في عمل فلكلوري ثقافي يوناني -فلسطيني مشترك وبمشاركة فرقة سرية رام الله الأولى والعازف والمغني اليوناني فاسيليسسكولاسو أشهر الفرق اليونانية للرقص الشعبي من كريت تحت شعار "انا باقون ما بقي الزعتر والزيتون "
وحضر الحفل نائب رئيس وزراء دولة فلسطين ووزير الثقافة د. زياد ابوعمروأكثرمن مئتين وخمسين من الوزراءوالبرلمانيين اليونان وممثلين الوزارات المختلفة وكافة الأحزاب اليونانية ورؤساء بلديات ولجان تضامن ونقابات وممثلين عن الكنيسة الارثوذكسية وسفراء دول شقيقة وصديقة وصحفيين وكتاب، بالإضافة لابناء الجالية الفلسطينية والعربية.
افتتح الحفل سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي بكلمته الترحيبية وشكر الجمهور بمشاركتهم بهذا المهرجان الفني الثقافي الذي اقيم في احياء للذكرى ٧٦ للنكبة حيث تم تشريد ٧٠٪ من الشعب الفلسطيني من ارضه عام ١٩٤٨ ومسحت عن الوجود أكثر من ٤٠٠ قرية فلسطينية.
ونقل السفير تحيات الرئيس محمود عباس ود. زياد ابوعمر نائب رئيس وزراء دولة فلسطين وتحيات كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ومخيمات اللجوء القصري التي سيعود منها حتما.
وهذه هي المرة الاولى التي تتلاقى بها الهويات الثقافية الوطنية للشعبين الصديقين اليوناني والفلسطيني من خلال عمل فلكلوري يعكس الانتقاء للتراث والارض في رحاب موسيقي للملحن اليوناني والعالمي الكبير ميكيسثيودوراكس العالق اسمه دوما في ذاكرة الشعب الفلسطيني ولكل احرار العالم وكلمات شاعر فلسطين والانسانية الراحل محمود درويش، اكد من خلال هذا العمل المشترك والمميز غلى تلاقي الحضرات لشعوب المتوسط وعلى عمق العلاقة التاريخية بين السعبين الضاربة في الارض كشجرة الزيتون التي ارتبطت وجوده برواية وجودنا على ارض فلسطين وعلى وجودكم على ارض اليونان.
وقال السفير اننا نعمل لحياة أفضل بالقيم المشتركة التي تربط شعبي اليونان وفلسطين ... قيم الحرية، والديمقراطية والعدالة والكرامة الوطنية، مثل كفاح انتصار الشعب اليوناني على النازية الذي احتفلوا بذاكرة ال ٧٠ قبل اسبوع الى مستقبل حر ومشرف، فالفلسطينيون ايضا سيأخذون نفس القيم حتما الى وطن حر يعيش فيه الشعب الفلسطيني بأمن وسلام واستقلال... وطن لا يوجد فيه قهر ولا استيطان ولا احتلال... لحلم لوفاء وعد الشهداء والاسرى.
ثمن وشكر السفير تضامن الشعب اليوناني الدائم وخاصة استقبال زعيمنا الشهيد ياسر عرفات في أثينا بعد الخروج القصري من لبنان
وفي ختام كلمته تمنى السفير للشعب اليوناني الصديق الانتصار على التحديات ودوام التقدم والازدهار. وتمنى على الحكومة اليونانية والبرلمان الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيةتحقيقا لوفاء وعد الاحرار للأحرار، كذلك شكر السفير طوباسي كل من عمل وقدم من اجل انجاح هذا المهرجان واخراجه وبالأخص شركة اتحاد المقاولين .C.C.Cورجال الاعمال الفلسطينيين المقيمين في اليونان الذين قدموا دعما لإنجاح البرنامج.