الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الفصائل الفلسطينية بوضع حد للضغط المفروض على الصحفيين
نشر بتاريخ: 14/09/2007 ( آخر تحديث: 14/09/2007 الساعة: 23:01 )
بيت لحم- معا- طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الجمعة، الفصائل المتحاربة في فلسطين، بوقف استخدام الاعلاميين ووسائل الاعلام في صراعهاتها وتجاذباتها السياسية، ووقف الضغوط التي يتعرض لها الصحفيين.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان له وصل" معا" نسخة عنه: "ان فصيلي "فتح" و"حماس" في فلسطين، يفرضان على الصحفيين، ضغوطا لا يمكن تقبلها، بعد سلسلة من الحوادث التي وقعت مؤخرا، والتي تم فيها، مضايقة الصحفيين، وتعريضهم للترهيب".
واضاف الاتحاد، "انه لن يتم حل المشاكل السياسية في فلسطين، بواسطة تعريض حرية الصحافة للترهيب العنيف."
من جانبه، قال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "بأنه من الواجب على كل الأطراف في فلسطين، ان يسمحوا للصحفيين، ممارسة عملهم بحرية، وان يتم توفير مساحة تسمح للصحافة الحرة بالعمل."
وادان الاتحاد، "ما قامت به قوات الامن الفسطينية يوم الأحد الماضي، عندما هاجمت الصحفيين اثناء تغطيتهم لمظاهرة طلابية، احتجاجا على رفع الرسوم الدراسية الجامعية، في مدينة جامعة الخليل" على حد تعبيره.
وشاد الاتحاد الدولي للصحفيين، "بدور نقابة الصحفيين الفلسطينيين، التي طالبت السلطة الفلسطينية، بترك الصحفيين ليقوموا بعملهم باستقلالية، وكذلك مطالبتها السلطة الفلسطينية، ان تسمح للمؤسسات الإعلامية التي تم اغلاقها مؤخرا بمزاولة عملها".
وقام الاتحاد الدولي للصحفيين مؤخرا، "بالاحتجاج على معاملة الصحفيين في غزة، عندما قامت القوة التنفيذية، بمهاجمة الصحفيين والتضييق عليهم، وكذلك بعد ان حاولت نفس القوة، اغلاق مكتب النقابة في غزة، واعتقال قادتها".
واعلن الاتحاد مساندته، ومعه اتحادات الصحفيين حول العالم، "نقابة الصحفيين الفلسطينيين في غزة، والضفة الغربية، مشيرا الى انهم سيقدمون الدعم الكامل لنضال الصحفيين من اجل المهنية واستقلالية الصحافة" حسب البيان.