نشر بتاريخ: 21/05/2015 ( آخر تحديث: 21/05/2015 الساعة: 17:10 )
رام الله - معا - قال رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله إن التدقيق الذي يتم بالتعاون مع الجهات المانحة يعد أداة رقابية هامة في رصد كفاءة استخدام الأموال الممنوحة، ويتم بناء على المعايير الدولية للأجهزة العليا الرقابية والمحاسبة.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل التوقيع على تقرير التدقيق المشترك ما بين ديوان الرقابة المالية والإدارية في دولة فلسطين وهيئة المحاسبة الروسية، بخصوص استخدام أموال المنحة التي خصصت لبناء مدرسة الصداقة الروسية الفلسطينية في بيت لحم.
وحضر الحفل الذي أُقيم اليوم الخميس، في مقر ديوان الرقابة المالية والإدارية برام الله، رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية إياد تيّم، ومدقق الدولة في هيئة المحاسبة لروسيا الاتحادية أليكساندر جدانكوف، وممثل روسيا الاتحادية لدى فلسطين اليكساندر روداكوف، ووكيل وزارة التربية والتعليم د. محمد أبو زيد.
ونقل الحمد الله تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته لهذا العمل، الذي يظهر مدى التزام مؤسسات دولة فلسطين باعمال مبادئ الشفافية والنزاهة في إدارة المنح والمساعدات المالية التي تساهم في النهوض بواقع حياة أبناء الشعب الفلسطيني وتعزيز صمودهم على الأرض.
وتابع رئيس الوزراء: "ان هذه المنحة السخية المقدمة من جهورية روسيا الاتحادية، لبناء مدرسة ثانوية للذكور في بيت لحم، استخدمت للأغراض المعلنة عنها وانفقت في الأوجه المخصصة لها، فقد تم تجهيز بناء المدرسة وتجهيزها بمواصفات ومعايير الانشاءات المدرسية المعتمدة، حيث خصصت الحكومة قطعة الأرض لبناء هذه المدرسة لصالح وزارة التربية والتعليم، لتعتبر ضمن الأصول الثابتة لهذه الوزارة".
وقدم الحمد الله شكره لفريق العمل الرقابي من ديوان الرقابة المالية والإدارية، وهيئة المحاسبة الروسية على انجاز هذا التقرير الهام، معتبرا أنه يعزز الجاهزية الوطنية، ويثبت القدرة ليس فقط في إدارة المنح والمساعدات، بل وفي إدارة ورعاية شؤون البلاد والمواطنين.
كما قدم رئيس الوزراء جزيل الشكر والتقدير لروسيا حكومة وشعبا، على دعمهم المتواصل والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها الخلاص التام من الاحتلال، وللمساهمة الفاعل في بناء دولة فلسطين المستقلة، والنهوض بمؤسساتها.