غموض يكتنف مصير مشارقة في سوريا

الخليل - معا - على الرغم من قيام عائلة مشارقة في دورا، بافتتاح بيت عزاء لابنها محمد محمود مشارقة (32 عاما)، لا زالت العائلة لا تعلم هل توفي في السجون السورية ام لا زال على قيد الحياة، ولم تُعلن اي جهة رسمية وفاته.

وقال شقيقه مهند مشارقة:" القضية فيها غموض، ونحن لا نعلم هل توفي محمد ام لا زال على قيد الحياة، تناقلت الكثير من المواقع الالكترونية نبأ استشهاده في السجون السورية بسبب التعذيب، لكن لم تبلغنا اي جهة رسمية عن مصير شقيقي".

وأضاف مشارقة في حديث مع مراسل معا في الخليل:" خرج شقيقي من سجون الاحتلال في العام 2008 ضمن صفقة التبادل بين اسرائيل وحزب الله، بعد ان امضى في السجن 6 سنوات وكان محكوماً بالسجن لـ9 سنوات، وبعد عام من خروجه من السجن خرج ولم يعد".

وزاد:" منذ أن غادر المنزل، ونحن نبحث عنه قدمنا شكوى لدى الشرطة، وناشدنا عبر الصحف المواطنين بمساعدتنا العثور عليه، وتوقفنا عن البحث عنه قبل نحو 4 سنوات، حينما وصلتنا معلومات بأنه معتقل في السجون السورية، وقد قام والدي بزيارته في السجون السورية لمدة لا تزيد عن 5 دقائق، وعرف والدي بأن شقيقي معتقل في السجون السورية بتهمة قيامه بدخول سوريا بطريقة غير شرعية، ولم يُفرج عنه بسبب عدم وجود دولة يلجأ اليها".

وقال مهند مشارقة:" باءت كل محاولاتنا بالفشل للافراج عن شقيقي من السجون السورية، ولم يُشاهده اي أحد من عائلته بعد زيارة والدي له قبل 4 سنوات ولمدة 5 دقائق، بسبب الاحداث والحرب في سوريا، وبالامس عرفنا من خلال المواقع الالكترونية بأنه قد استشهد بسبب التعذيب، ونتمنى بأن يكون محمد على قيد الحياة ويعود الينا".