اطباء بلا حدود: هدفنا الرعاية الطبية
نشر بتاريخ: 23/05/2015 ( آخر تحديث: 23/05/2015 الساعة: 10:57 )
بيت لحم - خاص معا – رفضت منظمة أطباء بلا حدود الدولية الاتهامات التي وجهت اليها مؤخرا" من قبل بعض وسائل الاعلام الفلسطينية باتخاذ اعتبارات سياسية في عمل بعثتها في فلسطين.
وعبرت المنظمة عن قلقها من ما أسمته تقارير غير صحيحة وغير منصفة تتهم بها بوجود أجندة سياسية لديها والمساهمة في التطبيع في فلسطين.
وأكدت المنظمة في بيان نشرته أمس ووصلت معا نسخة منه بأن هدفها الوحيد والثابت يتمثل في توفير الرعاية الطبية الأساسية لسكان محافظات القدس الشرقية وغزة والخليل ونابلس وقلقيلية.
وأوضحت المنظمة بأن عملها في فلسطين بدأ منذ أكثر من 25 عام وأن هدفها الوحيد توفير الرعاية الانسانية لأهالي المنطقة الفلسطينيين الذين عانوا من حروبات متعاقبة أظهرت خلالها فرق المنظمة التزامها المطلق بتوفير الرعاية الصحية للفلسطينيين, كما قالت.
وكانت المنظمة أكدت مسبقا" لمراسلة معا وقوفها التام لكافة أشكال التعاون مع مستشارين واخصائين نفسيين إسرائيليين. وأوضحت أنه في السابق شارك مستشارون واخصائيون نفسيون خارجيون بتوفير الدعم الفني والتدريب لنظرائهم من آونة الى اخرى، ومنهم مستشارون أو مدربون إسرائيليون، في إطار أنشطة الصحة النفسية التي تديرها في فلسطين, الى أن تقرر ايقاف كافة أشكال التعاون الفني معهم قبل يومين.
وأشارت الى أن عملها يحافظ على السرية التامة للمعلومات المتعلقة بمرضاها,كما وترتكز عمليات المنظمة بشكل صارم على الأخلاقيات الطبية والتي تتضمن مبدأ الخصوصية والسرية.
وحول اتهامها الأخير بتسريب معلومات عن المرضى الفلسطينيين الى جهات اسرائيلية أكدت المنظمة ل معا أنه لم يتم تسريب أي معلومات شخصية أو طبية أو غيرها إلى أي سلطة أو طرف ثالث.
وتتألف فرق المنظمة في الضفة الغربية وغزة من عاملين فلسطينيين ودوليين، يتم اختيارهم بناءً على قدراتهم المهنية والتزامهم الشخصيفي دعم السكان الذين يعانون تحت وطأة الاحتلال.
ومن الجدير بالذكر أن منظمة أطباء بلا حدود تؤدي مهامها الطبية الإنسانية منذ عقود في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تعتمدعلى التمويل الخاص دون اللجوء إلى التمويل العام، وذلك حرصاً منها على الحفاظ على استقلاليتها التامة وضمان الابتعاد كلياًعن الأجندات السياسية كافة في فلسطين. كما لا تعتمد برامج المنظمة في فلسطين على أي تمويل حكومي، انما تعتمد حصرا" ودون استثناء على تبرعات الأفراد, كما جاء في بيانها.