أحمد عبد الرحمن يبدي استغراباً من تصريحات مستشار هنية ويجدد موقف فتح الرافض للحوار مع حماس
نشر بتاريخ: 15/09/2007 ( آخر تحديث: 15/09/2007 الساعة: 11:53 )
قلقيلية- معا- استغرب أحمد عبد الرحمن، الناطق الرسمي باسم حركة فتح ما قال عنه "اللغة" التي يتحدث بها أحمد يوسف مستشار اسماعيل هنية التي قال فيها "ان إصرار إسماعيل هنية للقاء أبو مازن هو من باب الاعتذار لله وللناس".
وتساءل عبد الرحمن في بيان وصل "معا" نسخة منه موجهاً تساؤله لحماس وهنية قائلاً "ماذا تريدون، هل تريدون أن تبقوا الوضع المأساوي في قطاع غزة على حاله... حصار، تنكيل، عزلة شعبية لحماس، ابتعاد كل القوى وأقصاؤها بقوة السلاح عن المشاركة في صنع المصير الوطني نتيجة الانقلاب".
وأضاف: هل تعتقد قيادة حماس أن بامكانها أن تزيح من وجهها كل قوى الشعب الفلسطيني، وليس فتح وحدها".
وقال :"أن ثلاثة عشر فصيلاً وطنياً فلسطينياً في قطاع غزة يجمعون على كلمة واحدة هي "يجب انهاء الانقلاب" كنقطة بداية لاي لقاء، بدل أن يتحدث هنية ويطلب الحوار ويدعي في مكالماته الخارجية أنه يريد الحوار ويريد اللقاء ويريد ويريد .. وهو ليس في الواقع الا صنيعة في يد الانقلابيين" -كما قال.
وقال عبد الرحمن: "لماذا لا يقول هنية أنه ضد الانقلاب؟ فنحن نرحب بأي صوت من حركة حماس يدين الانقلاب ويقول انه مع الشرعية، عندها لا تعود هناك مشكلة، وستعود اللحمة الى الشعب الفلسطيني".
ودعا عبد الرحمن حركة حماس الى الاعلان عن انهاء "انقلابها" وتداعياته وإعادة الاعتبار للشرعية ولمؤسساتها في قطاع غزة والالتزام بالمشروع الوطني الفلسطيني وبوثيقة الاسرى والالتزام بكل القواسم المشتركة التي جمعت كل فصائل الشعب الفلسطيني.
ورفض عبد الرحمن طلب حماس اجراء حوار وهي تمسك بالسلاح وتنكل بمئات الكوادر والمناضلين في اقبية "القوة التنفيذية" كل يوم.
وأكد أحمد عبد الرحمن مجدداً أنه لا يوجد أي نوع من الاتصال مع حماس . وقال: لقد أعلنا موقفنا بصراحة منذ اليوم الأول للانقلاب ونعلن اليوم أن الحوار قد قطع لأن حماس قامت بانقلاب، وهذا قطع كل جسور الحوار واعتدى على الشرعية وانتهك القانون الاساسي الذي يتغنون به الآن وقضى على المجلس التشريعي".
وأكد عبد الرحمن على ان المخرج الوحيد هو انهاء ما وصفه بــ"الانقلاب" في غزة.