الحكومة اليابانية تسلم بلدية يطا صهاريج مياه
نشر بتاريخ: 23/05/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
الخليل-معا- تسلمت بلديتي يطا والكرمل ومجلس قروي خلة الميه صهاريج مياه وبتمويل من الحكومة اليابانية من خلال سلطة المياه الفلسطينية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومؤسسة GVC الايطالية، وذلك في احتفال شارك به رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم، السفير الياباني تاكاشو اوكابو، ومديرة مكتب اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية جون كونجو الى جانب مدير مؤسسة ال GVC السيد لوكا.
وكان في استقبال الضيوف نائب رئيس بلدية يطا د. جمال بحيص، ورئيس بلدية الكرمل موسى أبو عرام، ورئيس مجلس قروي خلة الميه خالد أبو حميد، ورئيس مجلس الخدمات المشترك لريف يطا صابر الهريني، والطواقم العاملة في مدينة يطا.
بدوره أكد بحيص على أهمية مثل هذه المشروعات التي تأتي في مجال تقديم الدعم والمساندة لا سيما في قطاع المياه، مشيراً إلى أن هذه التجمعات تحتاج الى الدعم المستمر، ونوه بالدور الذي تقوم به حكومة اليابان في دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، مقدماً شكره لدولة اليابان حكومةً وشعباً، كما شكر سلطة المياه واليونيسيف ومؤسسة ال GVC على دعمهم وتعاونهم المستمر.
في كلمة ترحيبية ألقاها الهريني، أكد فيها أن مجلس الخدمات المشترك حريص كل الحرص على استمرار تقديم الخدمات لريف يطا وذلك بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة للمضي قدماً نحو خدمات مميزة لتقديمها الى اهالي التجمعات السكانية في يطا وريفها.
وثمن غنيم في كلمته لهذه المناسبة جهود كافة الأطراف التي من خلال عملها المستمر وتعاونها الكامل تسهم في مساعدة التجمعات التي تعاني من شح المياه ومن الممارسات الاسرائيلية الهادفة الى تهجير المواطن الفلسطيني واقتلاعه من ارضه.
وتوجه غنيم بالشكر إلى الحكومة اليابانية على ما قدمته من دعم لقطاع المياه، مضيفا: هذا الدعم الذي يدل على اهتمام الحكومة اليابانية من خلال دعمها لعملية السلام ودعم الفلسطينيين في حقهم الحصول على دولة فلسطينية إلى جانب بناء المؤسسات، وبناء القدرات لتكون قادرة على الايفاء بواجباتها، مشيداً بجهود جميع الأطراف الداعمة لقطاع المياه والتي من خلالها تم تنفيذ العديد من المشاريع المائية المختلفة في العديد من التجمعات.
وبدوره، تحدث السفير الياباني عن دعم حكومة بلاده لفلسطينيين منذ سنين في مجال دعم حقوق اللاجئين، ودعم القضايا الانسانية، ودعم برامج تحقيق التنمية المستدامة من خلال منظمة اليونيسيف، معربا عن تقديره للجهود المتكاملة من كافة الأطراف لتحقيق هذا الانجاز الذي يخدم التجمعات الفلسطينية المختلفة، مضيفاً أن منظمة اليونيسيف كانت منذ البداية من الشركاء الأساسيين في تقديم المساعدات الانسانية للفلسطينيين، مشيرا في الوقت ذاته إلى دعم اليابان للجهود الفلسطينية في بناء الدولة المستقلة.
من جانبها، أكدت كونجو على أهمية الشراكة في العمل في المشاريع الانسانية والذي يعتبر هذا المشروع إحداها لما له من اهمية في خدمة هذه التجمعات غير المخدومة والتي تعاني من ندرة المياه وصعوبة في الوصول اليها، وذكرت أنه ومن خلال جولتها في هذه التجمعات لاحظت شدة المعاناة من خلال ما يتحمله المواطن من عبء التكلفة المالية لشراء صهريج ماء والبالغة 800 شيكل في حين ان هذا المشروع سيعمل على التخفيف من هذا العبء من خلال تقليل التكلفة المالية وتأمين مصدر مياه آمن .
وبدوره، أوضح لوكا أن أهمية المشروع تكمن في ربطه بين الأنشطة الملموسة مثل الخزانات والتنكات، وبين دعم المجالس المحلية من خلال تعزيز القدرات مؤكدا استمرار دعمهم للتجمعات الفلسطينية للوصول الى مرحلة ديمومة عملية توزيع المياه.
ومن الجدير ذكره ان هذه الصهاريج تم عملها من خلال برنامج الاستجابة لندرة المياه في المناطق المصنفة( ج )، والتي تعاني من شح في المياه وتعتمد في الحصول على المياه عبر الصهاريج الخاصة والتي يصل سعر الكوب فيها من 40-50 شيكل.