الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المكتب الوطني: مقاطعة بضائع الاحتلال رافعة من روافع المقاومة الشعبية

نشر بتاريخ: 24/05/2015 ( آخر تحديث: 24/05/2015 الساعة: 13:10 )
رام الله- معا- في تقريره الدوري حول مقاطعة منتجات الاحتلال أكد المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان أن حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، متواصلة على الرغم من ان فعالياتها تتعرض لمد وجزر، وقد حققت حملات المقاطعة نجاحا قويا وخاصة على المستوى الدولي في ظل تصاعد السخط الدولي على الإحتلال وممارساته العنصرية.

وقد سجلت حملة المقاطعة كما وردت في التقرير الدوري للمكتب الوطني سلسلة من الفعاليات على المستوى الوطني الفلسطيني والمستوى الدولي لخص التقرير ابرز فعالياتها التي شهدها الأسبوع المنصرم على النحو التالي:

فلسطينيا:

في اطار تعزيز الجهود لتوسيع نطاق المقاطعة لاسرائيل وفرض العزلة عليها إلتقى تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، في مقر الدائرة برام الله ، بممثلين عن الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها ( BDS ) ، حيث يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود وخطة العمل التي تعتمدها الدائرة في العلاقة مع جالياتنا الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات وإبراز دورها الوطني المتقدم في الدفاع عن قضية شعبنا ، وحقوقه الوطنية المشروعة، وأثنى تيسير خالد على الجهود المبذولة لترسيخ ثقافة المقاطعة محلياً ، وتدويلها وتوسعة رقعتها الجغرافية عالميا ، مؤكداً على أهمية التعاون بين اللجنة ودائرة شؤون المغتربين وكل المؤسسات والحركات التضامنية، والدور الهام الذي أن تلعبه الجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم هذه الحملة، من خلال المشاركة والتنسيق مع حركات التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وفي فضح ممارسات إسرائيل العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وأكد الطرفان على ضرورة الإستفادة من تصاعد السخط الدولي على الإحتلال وممارساته العنصرية لتوسيع رقعة المقاطعة الدولية، والتواصل مع جالياتنا الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، من أجل التنسيق والعمل المشترك مع حركات التضامن الدولية، والأحزاب الصديقة وأعضاء البرلمانات الاجنبية، وإنتهاز كل الفعاليات والمؤتمرات والانشطة التي تنظمها جالياتنا حملة المقاطعة بشكل فعلي في المجتمعات التي يقيمون فيها.

في الوقت نفسه شارك المئات بمن فيهم أعضاء ومؤازري حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في مظاهرة جماهيرية حاشدة، في رام الله، تدعوا لمقاطعة البضائع والمنتجات الاسرائيلية وتعلن عن انطلاق المرحلة الرابعة من حملة بادر للمقاطعة.وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لمقاطعة بضائع الاحتلال وتطالب التجار والمواطنين والجهات المسؤولة بالانضمام والانخراط في حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية.وجابت المظاهرة شوارع رام الله، وردد المشاركون هتافات تنادي بالمقاطعة والوحدة الوطنية وتفعيل المقاومة الشعبية، وألقى الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، خلال المظاهرة كلمة أعلن فيها عن انطلاق حملة بادر الرابعة لمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية.ودعا فيه جماهير شعبنا للانضمام للحملة، مشيرا الى الانشطة والفعاليات التي تنوي الحملة تنفيذها في اطار رفع الوعي لدى المواطنيين بأهمية المقاطعة ودورها في مقاومة الاحتلال. و قالت الحملة ان اسرائيل خسرت 15 مليار دولار نتيجة حملة المقاطعة العالمية و أن حملة بادر تستهدف تخفيض المبيعات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة و التي تصل قيمتها الى أكثر خمسة آلاف مليون دولار، مؤكدة أنه اذا خفضنا من استهلاكنا للبضائع الاسرائيلية بنسبة 15% نفتح اكثر من 70 الف فرصة عمل للعاطلين عن العمل خاصة من الخريجين الجدد.

وتمكنت الضابطة الجمركية ومديرية الزراعة في محافظة نابلس نهاية الاسبوع المنصرم من ضبط سيارة تحمل 72 صندوق بطيخ من منتجات المستوطنات في محافظة نابلس.على إحدى مداخل المدينة وهي قادمة من مستوطنة معالي أفرايم وفق ما أفاد صاحب البضاعة. وإذا كانت الضابطة الجمركية قد ضبطت شاحنة فأولى بالجهات ذات الاختصاص ، بما في ذلك الحملة الوطنية للمقاطعة ، أن تتعهد وتتولى تنظيف اسواقنا من منتجات الاحتلال مع قدوم الصيف بداية بالبطيخ الاسرائيلي ، الذي يملأ اسواقنا

دوليا:
رحبت اللجنة الوطنية للمقاطعة بتبني منظمة العمل العربية لنداء مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) ودعم حركة المقاطعة، كما رحبت بتبني اتحاد نقابات العمال الكندي في ولاية كويبك لنداء مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها (BDS) ، وتعتبر اللجنة الوطنية للمقاطعة، وهي أوسع تحالف مدني في المجتمع الفلسطيني هذين القرارين انجازين هامين لحركة المقاطعة على صعيد الحركة العمالية في العالم. وتثمن عاليًا هذا الموقف الأخلاقي من منظمة العمل العربي واتحاد نقابات العمال الكندي في كويبك.

وأقرمؤتمر العمل العربي بدورته الثانية والأربعين الذي عقد في دولة الكويت (18-25 نيسان 2015) " دعم وإسناد الحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها إلى حين إلتزامها بالقانون الدولي"[1]. إن هذا القرار الهام يشكل تأكيدًا على الدور المحوري للشعب العربي في نضالنا ضد نظام الاحتلال والاستعمار والتفرقة العنصرية الصهيوني. حيث تضم منظمة العمل العربية ممثلين عن الحكومات وأصحاب العمل والعمال في الدول العربية.

وفي ذات السياق صوت طلاب الدراسات العليا في جامعة برينستون بولايه نيوجرسي الامريكية بفارق كبير لصالح سحب الاستثمارات من الشركات التي تستفيد من الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين،وحازت المبادرة على 56 في المئة (417 صوتا) ، مقابل 39 في المئة (292 صوتا) جدير بالذكر انه في أبريل، وفي تصويت مماثل لم تنجح المبادره فقد صوت الطلاب الجامعيين بفارق ضئيل ضد مبادرة سحب الاستثمارات 52.5 في المئة ضد , مقابل، 47.5 في المئة لصالح القرار.

لكن ومقارنه بين النتيجتين ، فقد صوت 1382 طلاب برينستون الآن لسحب الاستثمارات، وتجاوزا ال 1359 الذين صوتوا ضدوقالت ،" نعيمة حمود ، وهي طالبه دراسات عليا في الرياضيات في بيان صحفي صادر عن الائتلاف "كان الاقبال في ا نتخابات طلاب الدراسات العليا أعلى بكثير مما كنا نتوقعه "صوت أكثر من ضعف عدد طلاب الدراسات العليا بشأن مسألة سحب الاستثمارات عن العدد الذي صوت في انتخابات الحكم لطلاب الدراسات العليا الذي جرى في وقت سابق من هذا العام وقالت ان هذا مؤشر على مستوى المشاركة السياسية الناتجة عن الجدل حول فلسطين.وان"التحول في الرأي العام" في الحرم الجامعي "هو إنجاز تاريخي.

من جانبه قال كيلي روش، المؤسس المشارك في اائتلاف " برينستون يجرد" وهو طالب دراسات عليا في كلية وودرو ويلسون للشؤون العامة والدولية قال : في نهاية المطاف، ونحن نرى هذه الأغلبية مجتمعة باعتبارها تفويض من زملائنا الطلبة على المضي قدما مع حملة سحب الاستثمارات"،التحالف سيعرض نتائج التصويت على لجنة الموارد في الجامعة للعام الدراسي المقبل وتستمر حملة سحب الاستثمارات.أكثر من 80 من أعضاء هيئة التدريس تدعم مبادرة سحب الاستثمارات، التي اكتسبت أيضا دعم برين ستون الاستاذ الفخري في الجامعه .

ومن جهتها ثمنت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية القرار الفنلندي بمنع الصندوق القومي الإسرائيلي "الكيرن هكايميت" من المشاركة في معرض للمنظمات غير الحكومية، والذي يُعقد سنوياً في العاصمة هلسنكي وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة:"إن القرار يُعتبر انتصاراً لحالة الحراك العالمي لمقاطعة الكيان الإسرائيلي سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعسكرياً"، داعيا إلى مزيد من حملات المقاطعة للاحتلال الإسرائيلي وعزله والعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.