الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اليوسف يهنئ لبنان بعيد المقاومة والتحرير

نشر بتاريخ: 24/05/2015 ( آخر تحديث: 24/05/2015 الساعة: 12:32 )
بيروت- معا- هنأ نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف لبنان الرسمي والشعبي بذكرى عيد المقاومة والتحرير ، مؤكدا ان فجر الخامس والعشرين من أيار عام 2000 كتب بوابات التاريخ الجديد ، من خلال انتصار المقاومة وصمود الشعب اللبناني العظيم وجيشه الوطني، وكافة المقاوميين، الذين سطروا بدمائهم صورة ناصعة البياض في تاريخ الأمة.

وتقدم اليوسف من رئيس مجلس النواب اللبناني الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة اللبنانية الرئيس تمام سلام وقيادة الجيش اللبناني ومن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وامين عام الحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة ورئيس الحزب القومي السوري النائب الامين اسعد حردان وقيادة حركة امل ورئيس التنظيم الشعب الناصري الدكتور اسامة سعد ومن كافة الاحزاب والقوى اللبنانية بأسمى ايات التقدير والاعتزاز بعيد المقاومة والتحرير متمنيا للبنان الشقيق كل التقدم والازدهار.

ورأى ان انتصار المقاومة في لبنان قبل خمسة عشرة عاما شكل صورة جديدة من صور صمود لبنان الشقيق ومقاومته، رغم الاستهداف الاسرائيلي للمدنيين والبنية التحتية في لبنان وسياسة المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي انتهجها العدو خلال تاريخه الدموي الطويل منذ احتلاله للاراضي اللبنانية والفلسطينية والعربية.

واضاف لقد أعطى صمود المقاومة الوطنية والاسلامية والشعب اللبناني وجيشه الوطني، دعماً قوياً ونهضة ثورية جديدة للأمة العربية بأسرها، بعد هذا النصر الاستراتيجي.

واشار اليوسف إن انتصار المقاومة في لبنان هو انتصار للمقاومة في فلسطين ، وانتصار للمواجهة والتصدي للمشروع الاميركي الاسرائيلي في المنطقة، هذا الانتصار الذي يصبّ ضمن تيار التوجيهات الاستراتيجية التي ناضلنا من أجلها طويلاً، ومن اجل ترسيخها. فالحقوق تُنتزع ولا تعطى مجاناً والسلام العادل لا يصنعه إلا الأقوياء بمواجهة الأطماع الاستعمارية والاحتلالية.

وقال ان انتصار المقاومة في لبنان سيبقى خالدا في ذاكرتنا وذاكرة كل الشعوب المضطهدة التي تعاني القمع والاحتلال بمختلف أشكاله، مشيرا الى انّ المقاومة استطاعت بصمودها وتضحيات أبطالها أن تفشل أهداف العدوان القريبة والبعيدة باستهداف لبنان واخراجه من دائرة الصراع العربي الاسرائيلي، كمقدّمة للإستفراد بالشعب الفلسطيني ومقاومته، موضحا أنّ انتصار العام 2000 وبعده في العام 2006 هو انتصار للجميع فلسطينيين ولبنانيين وعربا، ولكل من أسهم في مشروع المقاومة منذ بداية المشروع الصهيوني، معتبرا انّ هذه المناسبة تستدعي التأكيد مجددا على ضرورة توحيد قوى المقاومة في مواجهة المشروع الاميركي- الصهيوني، الذي يستهدف القضية الفلسطينية ويستهدف أيضا المنطقة العربية برمتها. 

ولفت اليوسف ان النصر العظيم شكل نافذة أمل ونور في لحظة ليل حالك، فأعاد ضخ الدماء إلى العروق، كما رفع رأس الأمة العربية والإسلامية عالياً، وستبقى دماء الابرياء والشهداء شاهداً على تاريخ الكيان الإسرائيلي المطلخ بدماء الاطفال والنساء والشيوخ وستبقى هذه التجربة القاسية والمؤلمة التي خاضها لبنان ومقاومته مصدر فخر واعتزاز لنا وللأجيال من بعدنا.

وتمنى اليوسف على الحكومة اللبنانية معالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية، مؤكدا على تعزيز اواصر العلاقات بين الشعبين الفلسطيني واللبناني ، ومشددا على حرص الشعب الفلسطيني على مسيرة السلم الاهلي في لبنان، والتزامه بالقوانين والانظمة اللبنانية ،بما يحفظ سيادة لبنان ويؤمن العيش الكريم لشعبنا الفلسطيني، ريثما يتمكن من العودة الى دياره في فلسطين.