كتلة نضال العمال تصدر بياناً حول نتائج دورة اجتماعات مكتبها التنفيذي.. وتطالب حماس بانهاء "الانقلاب" بغزة

رام الله -معا- أصدرت كتلة نضال العمال بيانا عن نتائج دورة اجتماعات مكتبها التنفيذي المنعقد في رام الله، نددت فيه بالعدوان الاسرائيلي المستمر على ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرة ان ما يقوم به الاحتلال انما يعبر عن مدى الازمة الداخلية التي تعيشها حكومة اولمرت - مع قرب استحقاقات الاجتماع الدولي الذي دعا له الرئيس جورج بوش والذي يحاول فيه اولمرت التملص من هذ الاستحقاق من خلال جر الاوضاع الى جولة جديدة من العنف.

واكدت الكتلة في بيان وصل معا نسخة منه على ان الشعب الفلسطيني وفي طليعته الحركة العمالية الفلسطينية سيستمر في صموده وكفاحه الشعبي ضد الاحتلال حتى نيل حريته واستقلاله.

كما توقفت الكتلة امام الممارسات "اللاشرعية" التي تقوم بها القوة التنفيذية ضد القيادات والمناضلين الوطنين وضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، معتبرة ان هذه الممارسات الخارجة عن الاعراف والتقاليد والشرائع والقوانين الوضعية والسماوية لن تساهم في اخراج حماس من ازمتها التي تعيشها نتيجة انقلابها العسكري ضد الشرعية في القطاع.

إقرار خطة العمل المرحلية:
كما ناقشت الكتلة خطة العمل المرحلية التي وضعتها بهدف وتفعيل وتطوير الكتلة والحراك العمالي بشكل عام وأقرت الخطة بشقيها الداخلي والخارجي، والتي تمهد للبدء في عقد مؤتمراتها الفرعية تمهيداً لعقد المؤتمر العام للكتلة.

إلى ذلك توقف المكتب التنفيذي أمام عدد من القضايا الهامة،وفي المقدمة منها البطالة المتفاقمة والارتفاع الجنوني للأسعار والمساعدات وعدالة توزيعها.

وطالب المكتب التنفيذي حكومة د. سلام فياض بضرورة إيلاء أهمية للبطالة للتخفيف من حدتها عبر إيجاد حل للبطالة العمالية وتعويض العاطلين عن العمل وتقديم المساعدة لهم حتى يتمكنوا من توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة لعائلاتهم، مطالب الحكومة بتوزيع عادل للمساعدات المنوي تقديمها للمحتاجين دون محاباة أو استئثار.