بئر السبع - مراسل معا - قضت محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة "كريات غات"، اليوم الاثنين، بتأجيل البت في طلب مركز عدالة تأجيل أمر هدم قرية عتير-أم الحيران في النقب، إلى أسبوعين من اليوم.
وكان تمّ تنظيم وقفة احتجاجية للجنة التوجيه لعرب النقب بالتعاون مع اللجنة المحلية في قريتي عتير-وأم الحيران مقابل مبنى المحكمة، بمشاركة العشرات من المواطنين والأطفال والعائلات المهددة بالتشريد إلى جانب العشرات من نشطاء الأحزاب والفعاليات السياسية والقوى الوطنية والنشطاء من المجتمع العربي الذين أطلقوا الشعارات المنددة بمخطط تهجير وتشريد عرب النقب.
وأضاف مركز عدالة أن "أهالي القرية لا يملكون ولا يقبلون أي بديل للسكن، وهدم القرية يعني أن يبقى أكثر من 1,000 إنسان من سكّانها دون مأوى وتحت قبّة السماء".
وأكد المركز الحقوقي بواسطة المحامية سهاد بشارة بأن "الأهالي متمسّكون بالبقاء في بيوتهم وقريتهم وأن البديل الوحيد المقبول بالنسبة لهم هو إعادتهم إلى أرضهم الأصليّة التي هُجّروا منها في العام 1948" - قرية "خربة سبّالة" ونُقلوا إلى الأراضي التي يعيشون عليها اليوم بأمر من الحاكم العسكري.
ويتعرض أهالي قرية عتير-أم الحيران إلى أوامر هدم وإخلاء للقرية التي سيتم تهجيرها من أجل بناء مستوطنة يهودية على أنقاضها ومرعى للمواشي وزراعة أحراش.
تصعيد النضال
من جانبها، أعلنت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب عن تصعيد الفعاليات والنشاطات الجماهيرية ضد سياسة هدم البيوت، وذلك تماشيا مع قرارات اجتماع لجنة المتابعة التي أقرت الأحد الماضي في قرية أم الحيران.