الدعم والمساندة للأمير علي بن الحسين في زعامة الفيفا
نشر بتاريخ: 26/05/2015 ( آخر تحديث: 26/05/2015 الساعة: 14:32 )
بقلم : خالد عرباس
ستتوجه أنظار العالم عامة وأنظار عشاق كرة القدم في العالم يوم الجمعة 29/05/2015م إلى سويسرا وبالتحديد إلى مدينة زيورخ حيث ستجرى انتخابات رئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " والتنافس سيكون على أشده بين الأمير علي بن الحسين ورئيس الإتحاد الدولي الحالي جوزيف بلاتر الذي تسلم زمام رئاسة الفيفا منذ العام 1998م ولغاية الآن.
الأمير علي بن الحسين من مواليد عام 1975 ، وبتاريخ 06/01/2015 أعلن عن ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا . فالأمير علي ليس بعيدا عن كرة القدم فقد انتخب نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا منذ العام 2011 م ويرأس حاليا اتحاد غرب آسيا لكرة القدم ورئيس اتحاد الأردن لكرة القدم منذ العام 1999م ولغاية اليوم .
وأكد الأمير علي بن الحسين حول دوافعه للترشح لرئاسة الفيفا إلى تجربته كنائب لرئيس الفيفا ممثلاً عن قارة آسيا والمشاورات التي أجراها مع عدد من الأطراف والجهات المعنية وقناعتهم بضرورة إنقاذ سمعة "الفيفا" كاتحاد عالمي للعبة الأكثر شعبية في العالم، وضرورة وجود رئيس يتحمل مسؤولية ما يجري داخل الفيفا وأضاف بأن الوقت قد حان للتغيير، إذ أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يستحق هيئة تتولى إدارة شؤونه بأعلى المستويات العالمية ليكون اتحاداً دولياً يتولى خدمة اللعبة ويشكل نموذجاً يُحتذى في الأخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة.
وعليه المطلوب أن تتكاتف كافة الاتحادات وخاصة في القارة الصفراء " قارة آسيا " بما فيها اتحادات كرة القدم في الدول العربية بعد أن أعلنت العديد من الدول الأوروبية وغيرها من دول العالم دعمها لترشيح الأمير علي في هذا السباق الكبير وكان آخر تصريح لرئيس الإتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني الذي أكد على دعم الأمير علي. يشار إلى أن بلاتر والأمير علي يتنافسان وحدهما في الانتخابات، بعد انسحاب النجم البرتغالي السابق لويس فيغو، وميكايل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم.
نقول كل التوفيق للأمير علي في هذا السباق والتوقع أن يكون التنافس كبير بينهما.