الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس الوسط للشباب والرياضة ينفذ حملة "ارفع علمك ..هذاوطنك"

نشر بتاريخ: 26/05/2015 ( آخر تحديث: 26/05/2015 الساعة: 14:44 )
مجلس الوسط للشباب والرياضة ينفذ حملة "ارفع علمك ..هذاوطنك"
القدس- معا – اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة:نظم مجلس الوسط للشباب والرياضة حملة اعلام في بلدة الرام القريبة من مدينة القدس المحتلة لمناسبة احياءذكرى النكبة ودعما لتوجه القيادة الرياضية الى كونغرس الفيفا .

وتخلل الحملة التي انطلقت من مدخل بلدة الرام وحتى جدار الفصل العنصري توزيع الاعلام ورفعها على سيارات المواطنين وبيوتهمللتأكيد على الحق الفلسطيني بالارض والانتماء لها، وردد المشاركونشعارات تؤكد على احقية الفلسطيني بالعودة والوحدة الوطنية ودعم ومساندة القيادة الرياضية ممثلة باللواء جبريل الرجوب بتوجهه للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من اجل المطالبة بتجميد عضوية اسرائيل فيه لما تمارسه من انتهاكات واعتداءات بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.

وشارك في المسيرة قائد منطقة رام الله والبيرة والضواحي العميد سليمان قنديل ورئيس بلدية الرام اللواء علي مسلماني وامين عام مجلس الوسط للشباب والرياضة ماهرة الجمل وكادر المجلس وممثلين عن جهاز الشرطة والدفاع مدني بالاضافةالى مجموعة كشفية لنادي اهلي الرام والمجلس الشبابي.

وقال رئيس بلدية الرام والاسير 30 عاما اللواء علي مسلماني: ان الرام فلسطينية وستبقى واشار الى اهمية دور الشباب في المحافظة على بلدهم والنهوض بها للرقي الى الافضل دائما، وقال: ان العلم الفلسطيني هو رمز كبير يجب ان يبقى مرتفعا وشامخا في كل وقت وحين وان يوم النكبة هو يوم من ايام تعاسة الشعب الفلسطيني وعلينا ان نبقيه في اذهاننا حتى لا ننسى ويورثه الاجداد الى الاباء والاحفاد.

واشارت ماهرة الجمل الى ان هذا الحدث ياتي في اطار سلسلة من الفعاليات التي نظمها المجلس بهدفالتأكيد على حق العودة،وأوضحت ان هذه المسيرة جاءت في الاساس لرفع العلم الفلسطيني في بلدة الرام التي حرمت منه لفترة طويلة وهي تقبع تحت سيطرة الاحتلال الا انها اليوم ومن خلال هذه المسيرة تعيد للبلدة هويتها الفلسطينية خصوصا بعد استلامها من السلطة الفلسطينية.

من جانبه قال رئيس نادي الرام، خليل غزاونة: لأول مرة ترفع الاعلام الفلسطينية بهذا الشكل وفوق السيارات التي تحمل لوحة صفراء، وتواصلت الحملةباتجاه جدار الفصل العنصري واطلق المشاركون بالونات تحمل اعلاما فلسطينية باتجاه الاراضي المحتلة كي تكون رسالة واضحة تتضمن ان الفلسطينيين لا ينسون ماضيهم وانهم اليوم اوصلوا اعلامهم وغدا سيصلون الى ارضهم التي هجرهم الاحتلال منها في نكبة العام 1948، واختتمت الحملة بمهرجان خطابي.