مركز تطوير الاعلام يختتم دورة في "تغطية الصراع" في مقره بغزة

غزة- معا - اختتم مركز تطوير الاعلام التابع لجامعة بيرزيت دورة في "تغطية الصراع.. السلامة الجسدية أولاً" في مقره بمدينة غزة.

وتمكن عشرون صحافي وصحافية من مهارات تجنب المخاطر وكيفية العمل في بيئة معادية، وتعلم كيف يستعد؟ وما هي المعلومات التي يجب جمعها عن المكان المتوجه إليه؟

كما تعرفوا على يد المدرب في السلامة المهنية الصحافي سامي ابو سالم إلى محاذير التغطية خلال أحداث الشغب أو الصراع، والتأكد من سلامة الصحفي في المباني والمكاتب، وكيف يتم التعرف على أكثر الأماكن خطرا وأساليب تجنب الاختطاف، وكيفية التعامل معا الخاطفين في حال الوقوع بين أيديهم.

وتطرق المدرب ابو سالم الى اجراءات تجنب مخاطر الضربات الجوية، والاسلحة النارية، منظماً تدريبات عملية متكررة شارك بها كل المتدربين على مهارات الاسعاف الاولي، بدءاً من تعلم تقييم حال المصابين، واجراء الانعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع النزيف الدموي، وغيرها من الاصابات التي يمكن ان يتعرض لها الصحافيون خلال عملهم سواء كان قصف او اطلاق نار أو اعتداء من مواطنين أو أحد طرفي النزاع.

واستضاف المركز خلال الدورة الاعلامي تامر المسحال للاطلاع على تجاربه في التغطية الصحافية في مناطق النزاع خصوصا في ليبيا وسوريا، واهم المحاذير التي يجب مراعاتها.

وحذر المسحال الصحافيين من ان يصبحوا هم الحدث، معددا حالات عدة اضطر فيها الى خسارة قصة صحافية مهمة في سبيل الحفاظ على سلامته وسلامة الفريق.

وقسم المدرب المتدربون الى مجموعات، وكلف كل منها باعداد خطة لمهمة صحافية في الخارج، واختارت المجموعات المناطق الساخنة التالية: عين العرب "كوباني"، القلمون، صعدة، مصراته.

وفي جزء من اليوم التدريبي الاخير، قدمت النسوية نادية أبو نحلة تعريفا في النوع الاجتماعي، واهمية مراعاته في العمل الصحفي من أجل تقديم صورة حقيقية وعادلة للنساء في الاعلام الفلسطيني.

ولفتت الى طبيعة الادوار المجتمعية الموزعة بين الرجال والنساء في المجتمع الفلسطيني، والى اهمية النظام السياسي والاقتصادي والمجتمعي والقانوني في عملية التغيير الاجتماعي.

وفي ختام التدريب، عرض المتدربين خطط عملهم، ونفذوا تدريبات عدة للتعامل مع سيناريوهات مختلفة من الأوضاع التي قد يجدوا أنفسهم داخلها أثناء تغطيتهم الصحافية.