نشر بتاريخ: 26/05/2015 ( آخر تحديث: 26/05/2015 الساعة: 18:05 )
بيت لحم - معا - تحت رعاية وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة احتفل مركز حفظ التراث الثقافي بانتهاء أعمال الترميم والتأهيل لمشروع دار حزبون ودرج العناترة في بيت لحم، الذي تم تنفيذه ضمن برنامج "التطوير المحلي من خلال إعادة تأهيل مراكز البناء التاريخية وإحيائها في المناطق الفلسطينية" بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" من خلال منظمة اليونسكو مكتب رام الله.
وحضر الاحتفال وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ورئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون، والدكتور عزت أيوب مدير برامج الاتحاد الأوروبي، و رشيد عوض مدير عام مديرية الحكم المحلي – بيت لحم، والمهندس مازن كرم المدير التنفيذي لمؤسسة تطوير بيت لحم، والأجهزة الأمنية، والقنصل السويدي العام آن صوفي نيلسون، ورئيس مكتب اليونسكو – رام الله لودوفيكو فولين كالابي، وممثلي عدد من المؤسسات الاجتماعية والنسوية والتنموية والمجتمع المحلي.
بدأ الحفل بترحيب من المهندس عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي في مقر المركز الجديد، لتدشين أعمال تأهيل هذا المبنى والانتهاء من أعمال تأهيل درج العناترة. وأشار إلى أن عمليات التأهيل والترميم هذه تهدف إلى تقليل نسبة البطالة بتوفير فرص عمل من خلال الحفاظ على التراث الفلسطيني، والتأكيد على الهوية الثقافية الفلسطينية، وخدمة المجتمع. مؤكداً أن المركز قد تمكن حتى الآن من ترميم أكثر من 45 مبنى تاريخي وتطويعها لخدمة المجتمع. وشكر م. جحا كل من مالكي المبنى، ووزارة السياحة والآثار لدعمها المتواصل وإيمانها بالمركز، وبلدية بيت لحم، وطاقم مهندسي وموظفي المركز والحكومة السويدية ومكتب اليونسكو، ومقاولي المشروعين، ولجنة إشراف المركز، والأجهزة الأمنية والإعلام، وسلطة المياه ومؤسسة معا للحياة الذين أسهموا بمساعدات عينية ومالية لإكمال تنفيذ هذا المشروع.
وأعلن عن تحديث صفحة المركز الالكترونية والتي تعرض في طياتها كل المشاريع والأنشطة المنفذة من قبل المركز، لضمان اطلاع المجتمع لكل ما هو جديد من فعاليات وأحداث وعطاءات ومشاريع، وذلك على العنوان التالي: http://www.cchp.ps، باللغتين العربية والانجليزية.
وأشادت رئيس بلدية بيت لحم بالدور الذي يقوم به مركز حفظ التراث الثقافي في تأهيل وترميم المباني التقليدية، ودعت الجميع إلى الحرص والتعاون والوعي بأهمية الحفاظ على التراث كأحد أسس الوجود الفلسطيني، خاصة في مدينة بيت لحم كونها موقع تراث عالمي. كما وشكرت كل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع الحيوية وبالأخص مركز حفظ التراث الثقافي، ووزارة السياحة والآثار، ومؤسسة سيدا واليونسكو، ومالكي المبنى.
كما وأعربت القنصل السويدي آن صوفي نيلسون عن سعادتها للتواجد في هذا الحفل وأشارت إلى دور مركز حفظ التراث الثقافي الهام وجهوده في الحفاظ على الموروث الثقافي كما وأشادت ببلدية بيت لحم النشطة والمثابرة. وقال رئيس مكتب اليونسكو في رام الله لودوفيكو فولين كالابي أن هذه المشاريع تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للشعوب وبعضها تنافس للوصول إلى المستويات العالمية لإبراز حضارة وثقافة الشعوب مثل الشعب الفلسطيني.
وفي الختام، شكرت معايعة الحكومة السويدية على دعمها المتواصل لمشاريع البنية التحتية والمباني التقليدية.
كما وأشادت بجهود مركز حفظ التراث الثقافي منذ عام 2001 في هذا المجال، ودوره الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي الملموس وغير الملموس، وما تمكن المركز من تنفيذه حتى الآن. وقامت بتهنئة المركز على دار حزبون ودرج العناترة.
وقدم مركز حفظ التراث الثقافي درع شكر للوكالة السويدية لكل ما قدموه من سبل لتطوير وإنجاح رسالة المركز ودعمهم الداعم لمشاريع الحفاظ على التراث الثقافي. وبعدها قام الحضور بقص الشريط وافتتاح المشروعين تبعها جولة في المركز ودرج العناترة للتعرف على مرافقه والأعمال التي تمت.