السلطة تجدد الدعوة لزيارة الاقصى
نشر بتاريخ: 27/05/2015 ( آخر تحديث: 27/05/2015 الساعة: 19:30 )
بيت لحم- معا- انعقد الاجتماع الثاني والأربعون لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الكويتية – الكويت، اليوم الاربعاء الموافق 27 مايو 2015م، وسيستمر الاجتماع على مدار يومين.
ويمثل دولة فلسطين في هذا الاجتماع الهام وزير الخارجية د. رياض المالكي على رأس وفد رفيع المستوى
وتناول الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول أعماله وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين وسوريا واليمن والمشاكل التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية والأقليات في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار وزير الخارجية المالكي خلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع " انه في ظل الأحداث الجسيمة التي تمر بها المنطقة من الضروري عدم السماح لهذه الاحداث بتغييب القضية الفلسطينية التي سيساهم حلها بشكل كبير للتغلب على الكثير من المشاكل في المنطقة"، خاصه في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة جديدة، تعمل بشكل ممنهج وعلني على مسمع ومرأى العالم أجمع لإستكمال تهويدها لمدينة القدس الشريف، مما يتطلب على المجتمع الدولي والعالم الإسلامي خاصة بضرورة إتخاذ إجراءات فاعله وسريعة للضغط على إسرائيل لوقف إنتهاكاتها وممارساتها بشكل سريع في الأرض المحتلة وخاصة في مدينة القدس.
كما شدد على اهمية وقوف العالم الاسلامي على قلب رجل واحد من اجل قضية فلسطين وفي القلب منها مدينة القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض يومياً للتدنيس من قبل المستوطنين دون رادع وتحت رقابة ودعم من اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال, والعمل جاري على تهويدها بطريقة ممنهجة وسريعة، ويتوجب على العالم الاسلامي بكل اطيافه ان يقف امام هذه السياسات الاسرائيلية الهمجية، وتقديم الدعم بكافة أشكاله لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، من خلال إتخاذ إجراءات فاعله لتنفيذ كافه القرارات السابقة لمنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة بمدينة القدس و تنفيذ الخطة القطاعية لدعم وتنمية مدينة القدس، من أجل تعزيز صمود المقدسيين ضد الممارسات والإنتهاكات العنصرية الإسرائيلية.
وحث المالكي نظرائه في منظمة التعاون الإسلامي، على أهمية زيارة مدينة القدس، حيث رحب بقرار مجمع الفقه الاسلامي التابع للمنظمة في اصدار فتواه التي دعمت زيارة المسلمين للمدينة المقدسة ومن ضمن ما ذكره الوزير في هذا الخصوص ان زيارة السجين لا تعني بالضرورة زيارة السجان، ومن المهم كسر حاجز زيارة المدينة وعدم تركها تعاني من ويلات الاحتلال.