في ذكرى رحيل أبو علي شاهين: الشبيبة تجدد العهد للشهداء

رام الله - معا - اصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية بيانا في الذكرى السنوية الثانية لرحيل القائد الوطني الكبير ابو علي شاهين، أكدت فيه استلهام الأجيال المتعاقبة في حركة فتح وشبيبتها من نهج القادة العظام المؤسسين، الذين كان أبو على شاهين احد أبرزهم في تاريخ الثورة الفلسطينية، مستذكرة تاريخه النضالي، حيث كان أحد الطلائعيين الذين واكبوا مسيرة الثورة منذ البدايات، ودفع من اجلها سنوات عمره بين الأسر والإبعاد والنضال والعمل العسكري والتنظيمي، وبناء الدولة المستقلة نائبا ووزيرا وعضوا في المجلس الثوري للحركة. 

واكدت بان ابو علي شاهين، بنهجه الوطني النقي، وسيرته النضالية الطويلة، هو محط الهام، وشعلة نور تضيء درب الشبيبة في مسيرها الطويل نحو فلسطين الحرة المحررة.

وقالت شبيبة فتح في بيانها بأنها تستلهم من نضال قادتها الأبطال، وبالأخص اولئك الذين ترتبط سيرتهم النضالية بشبيبة فتح، من مؤسسيها الأوائل، من أمثال القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات والقائد الشهيد الرمز خليل الوزير " ابو جهاد" والقائد الأسير مروان البرغوثي "أبو القسام" وأبو علي شاهين، ما يشكل ذخيرة أساسية لأبناء الشبيبة لاستكمال درب الوحدة الوطنية والمقاومة والتحرير، و كنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه عن أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة لاجئي شعبنا إلى ارض الوطن.

وأكد سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج بأن وفائنا للقائد أبو علي شاهين يكون من خلال السير على خطاه، وتصليب ساعد المقاومة التي وضع أسسها مع أخوته من القادة المؤسسين، والانتصار لنهج الوحدة الوطنية والعمل في الميدان والالتصاق بالجماهير.