الجهاد: نعاني ازمة مالية ولكنها ليست جديدة
نشر بتاريخ: 28/05/2015 ( آخر تحديث: 29/05/2015 الساعة: 00:49 )
غز- معا - رفضت حركة الجهاد الإٍسلامي في فلسطين الحملة الاعلامية التي تناولت ما سمي بالازمة المالية للحركة، معتبرة ان في فيها الكثير من الخلط والاثارة .
وقالت حركة الجهاد في بيان وصل "معا" :"إن شعبنا كله في فلسطين وخاصة في قطاع غزة المحاصر يعاني من ضائقة مالية واقتصادية قاتلة جراء الحصار والاحتلال ونحن جزء من هذا الشعب الصابر الصامد نعاني ونكابد ما يعانيه وإن هذه المعاناة ليست جديدة وهي نتاج الظروف المعقدة والمحزنة التي تمر بها قضيتنا وأمتنا".
وأضافت الحركة "يعرف القاصي والداني أن حركة الجهاد حركة مقاومة، لها خطها النضالي المعروف، وقرارها السياسي المستقل، ولا أحد يملي علينا خياراتنا ومواقفنا، وأن علاقاتنا مع الجميع تقوم على الاحترام المتبادل".
وأكدت حركة الجهاد على موقفها الثابت وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي أو إسلامي أو أجنبي، وعدم الزج بفلسطين وقضيتها ومقاومتها في أي صراع أو نزاع بين أبناء الأمة.
ورفضت الحركة اتخاذ البعض إيران، البلد المسلم، عدواً للعرب والمسلمين، لأن العدو الأول والتاريخي للأمة هو الاحتلال الذي يحتل فلسطين، وينكل بشعبها، ويهوّد أرضها ومقدساتها، قالت :"يجب أن لا ننسى أو نغفل عما قدمته إيران من دعم لفلسطين وحركات المقاومة، بما فيها حركة الجهاد الإسلامي، وإننا لعلى ثقة أنها ستستمر على ذلك، ولها كل الشكر والتقدير".
وناشدت كل أصحاب الأقلام والضمير، أن لا يخوضوا بوعي وبلا وعي، فيما يمكن أن يحدث مزيداً من الإرباك والبلبلة في أوساط الشعب الفلسطيني والامة وبدلاً من صب الزيت على الحرائق المشتعلة في المنطقة، عليهم أن يحثوا الجميع لدعم ونصرة فلسطين على حد قول البيان.