بيت لحم - كتبت هيئة التحرير - منذ ٣٦ ساعة تربعت الفيفا في كل بيت فلسطيني؛ وملأت اخبارها الدنيا واشغلت الناس؛ وصار الجميع شيبا وشبانا يتابعون اخبار مؤسسة الفيفا ويعبرون عن مشاعر اخوية صادقة تجاه مرشح العرب الامير علي بن الحسين .
جمهور الارض المحتلة لا ينافق ولا يراعي الدبلوماسية كثيرا؛ وحين يريد الجمهور ان يقول كلمته يقولها دون اي خوف او اعتبار .
ومن خلال المتابعة على مواقع التواصل واحاديث الشارع والازقة اعربت غالبية الجمهور الفلسطيني عن محبتها وامنياتها للامير الاردني بالفوز لان الامير كان اول من زار فلسطين ودعم الرياضة فيها وسهل حركة تنقل اللاعبين عبر الجسور والمطارات ووقف في وجه قمع الاحتلال .
الجمهور الفلسطيني متابع جيد ويقرأ حالة التوتر التي عقبت التصويت؛ ويتابع ما تكتبه الصحافة الاردنية الشقيقة؛ ويعيش معها ويشاركها السراء والفرح .
قبل اشهر حين اعدمت داعش الطيار الشهيد الكساسبة؛ زحفت جماهير الضفة فرادى وزرافات تقف مع شعب الاردن وعشائر الاردن وقفة رجال صارمة .
قلنا ؛ شعب الارض المحتلة لا ينافق ولا يخاف العواقب؛ وقد احب الامير علي وتمنى له الفوز وتسمر امام شاشات التلفزيون يحدوه الامل؛ ومثل اخواتها المدن الاردنية قالت مدن فلسطين نعم لمرشح العرب .
الوطن العربي ينزف من كل خواصره؛ دما ودموعا وألما ؛ وهناك اطفال يموتون خوفا وحسرة وجوعا وذبحا وقصفا ويتما، والوقت لا يسمح لنقف كثيرا عند كرة القدم .
ولكنها كلمة تصدح من شوارع القدس ودرب الالام الى شوارع عمان والشميساني ورغدان ؛ نحن اخوة ولسنا شركاء ؛ نحن نكبر بكم كما تكبرون بنا .
والوطن يا سمو الامير وقفة عز وكبرياء وليس مشروعا . وانت وقفت مع فلسطين وهي محاصرة وزرت رام الله وبيت لحم وكل المدن ؛ ونحن نقول لك : شكرا أخي.
شكرا اخي وان جاوز الظالمون "الاحتلال" المدى .