الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- توصيات بضرورة تعديل القوانين الفلسطينية لتكون أكثر حماية للنساء

نشر بتاريخ: 31/05/2015 ( آخر تحديث: 31/05/2015 الساعة: 18:26 )
غزة- معا - أوصى عدد من الناشطين المجتمعيين بضرورة تعديل القوانين الفلسطينية لتكون أكثر حماية للنساء خاصة في ظل غياب منظومة قانونية موحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية مع استمرار حالة الانقسام الفلسطيني.

جاء ذلك خلال تنفيذ 4 لقاءات مفتوحة حول "حقوق المرأة ما بين الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية"، ضمن منتدى الحوار المجتمعي "معاكي يا بلدي"، بحضور 175 ناشط مجتمعي.

زيادة الوعي المجتمعي بحقوق المرأة في ظل الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية، كان هدف تلك اللقاءات التي تناولت موضوعات متعددة كان أهمها، حقوق المرأة في الاتفاقيات الدولية، اتفاقية سيداو وماهي أهم المواد التي تنص عليها هذه الاتفاقية, التي تؤكد على أن حقوق المرأة هي جزء من حقوق الانسان، والقرار 1325 والذي ينص على دور المرأة في منع الصراعات وبناء السلام والأمن، قانون الاحوال الشخصية، الزواج وتعريفه، وشروط عقده، الطلاق وتعريفه، وأنواعه وأسبابه وما هي أهم حقوق المرأة العاملة".

وقالت وسام جودة، منسقة المناصرة في المركز: " تأتى هذه اللقاءات ضمن سلسلة من اللقاءات المجتمعية التي تم تنفيذها بهدف فتح مساحة من الحوار والنقاش في القضايا ذات الأولوية تحديداً حين يتعلق الأمر بحقوق المرأة والمساواة الجندرية ضمن منتدى الحوار المجتمعي "معاكي يا بلدي"، الذي يهدف بشكل أساسي إلى الالتقاء بفئات مجتمعية مختلفة خاصة النساء والشباب، حيث تناولت: وضعية حقوق المرأة الفلسطينية ما بين الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية".

وأضافت جودة: "لاقت اللقاءات استحساناً كبيراً من المشاركات، خاصة في ظل غياب الوعي القانوني وغياب وجود منظومة قانونية وسياسية موحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة مع استمرار الانقسام الفلسطيني الذي غيب الكثير من المفاهيم لدى مجتمعنا الفلسطيني، ومع المطالبة أكثر من أي وقت مضى بضرورة تكريس الحماية القانونية للنساء الفلسطينيات في كل الظروف، وفي ظل زيادة وتيرة العنف المجتمعي والعنف الأسري، أصبح هناك ضرورة ملحة لزيادة مساحة الوعي المجتمعي تحديداً الوعي القانوني.

من جانبه أكد الحضور على أن الحقوق والعقوبات والواجبات المنصوص عليها في القوانين جاءت عامة وغير مخصصة على أساس جندري، وهناك ثغراث كثيرة مبنية على أساس التمييز ضد النساء، حيث أن العادات والتقاليد هي التي تحكم تصرفاتنا وليس القانون ودعت الى ضرورة تفعيل دور القانون.

ودعا الحضور إلى زيادة عدد اللقاءات التوعوية حول حقوق المرأة وخاصة فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، وقانون العقوبات الفلسطيني.