الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

منع الشيخ كمال الخطيب من دخول الاقصى لـ 6 أشهر

نشر بتاريخ: 31/05/2015 ( آخر تحديث: 31/05/2015 الساعة: 19:16 )
منع الشيخ كمال الخطيب من دخول الاقصى لـ 6 أشهر
القدس- معا - أصدر قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، قرارا بمنع الشيخ كمال خطيب, نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني, من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة شهور.

وكان الشيخ خطيب قد مُنع للمرة الاولى يوم 25.11.2014 ولمدة ستة أشهر انتهت يوم 25.05.2015 .

وقال الشيخ كمال خطيب على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": " ها هو قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال وبادعاء وجود معلومات سرية لديه فإنه يعاود إصدار قرار تجديد منعي من الدخول إلى المسجد الأقصى من يوم 27.05.2015 حتى يوم 25.11.2015."

وأضاف الشيخ كمال خطيب: إنني أقول لقائد الجبهة الداخلية ولجهاز الأمن الذي يقف خلف هذا القرار وللجهات السياسية التي تعلن الحرب علينا، لكل هؤلاء أقول أنه لم يسجل التاريخ أن احتلالا قد استمر وإلى الأبد، وان القدس تحديدًا قد شهدت احتلالات كثيرة، وكل هؤلاء رحلوا وكان أقساهم الإحتلال الصليبي
الذي رحل بعد 91 سنة. وإن احتلالكم للقدس ليس طرازًا فريدًا، وأنكم حتما سترحلون رغم مرور 67 سنة.

وتابع نائب رئيس الحركة الاسلامية: إنها القدس عاصمتنا وانه الأقصى قبلتنا، وأننا لن نساوم أبدا على وحدانية حقنا فيه. تستطيعون منعنا من الوصول إلى القدس والأقصى، وتستطيعون سجننا بل وحتى قتلنا ، لكنكم أبدًا لن تستطيعوا نزع اليقين والثقة المطلقة أنكم سترحلون عن أرضنا، عن قدسنا وعن أقصانا، وأن القدس ستكون ليس عاصمة الدولة الفلسطينية بل إنها ستكون عاصمة دولة الخلافة الإسلامية العالمية، وعن ذلك سترون من سيكون صاحب السيادة فيها، بل لمن ستكون السيادة في الدنيا كلها، وإن غدًا لناظره قريب"

من جهتها استنكرت الحركة الإسلامية إبعاد الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر، وقالت في بيان لها:" ان هذا الأمر المرفوض هو ملاحقة سياسية واضطهاد ديني وقومي ، بل وتقصد لكل نصير للمسرى السليب ، سعياً من الاحتلال الإسرائيلي للإنفراد أكثر وأكثر بمجريات الأمور في القدس والأقصى المباركين ، علماً أن الشيخ يحتفظ بحقه بزيارة المسجد الأقصى المبارك متى ما رأى ذلك مناسباً .

وأضافت الحركة في بيانها:" حتى لو تم منع الشيخ كمال خطيب وغيره من القيادات والناشطين فإن مسيرة الخير والعطاء نحو القدس والأقصى لن تتوقف ولن تعترف لغير المسلمين بذرة تراب واحدة من تراب المسرى."