احتفال للحزب الشيوعي في الذكرى الـ 25 لتأسيس "جبهة المقاومة الوطنية"
نشر بتاريخ: 16/09/2007 ( آخر تحديث: 16/09/2007 الساعة: 18:10 )
القنطار: شعار هذه المرحلة يجب أن يكون المقاومة باقية وسنقطع كل يد تمتد لتنال منها
لبنان-معا- أقام "الحزب الشيوعي اللبناني" احتفالا جماهيريا حاشدا امام اللوحة التذكارية ل"جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" في ساحة بسترس قبل ظهر اليوم، لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الجبهة.
ولقد تليت في المناسبة رسالة من الأسير سمير القنطار قال فيها :"في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) لا بد أولاً من توجيه التحية إلى شهداء الجبهة الذين سطروا بدمائهم مآثر وطنية ستبقى خالدة في التاريخ. ولا بد لنا أن نتذكر روح الشهيد القائد جورج حاوي مطلق نداء التصدي والقتال حتى طرد الاحتلال.
واضاف: إننا اليوم ونحن نحي هذه المناسبة المجيدة نشهد اخطر حقبة من تاريخ بلادنا، حيث أن المشروع الأميركي الصهيوني مصراً على سلوك كل الطرق من اجل تقويض انجازاتنا الوطنية، وتضحياتنا الغالية، وسلب إرادتنا، وتحويل وطننا لبنان، من بلد الحرية والتحرير، إلى جسر العبور لتطويق وضرب قوى الممانعة في المنطقة، وفي مقدمهم سوريا وإيران."
وزاد: إننا اليوم وفي هذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوب كل الأحرار، يجب أن نقف جميعاً - وهنا اعني الأحزاب التي شكلت جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية- من اجل أن نجمع قوانا ونتكاتف لحماية المقاومة في لبنان، لأن كل شيء يبدأ بالحفاظ على المقاومة وكل شيء ينتهي في خسارة المقاومة. ومهما تنوعت البرامج السياسية والرؤى للمستقبل فلا يمكن لأي برنامج أن يبصر النور إذا خسرنا المقاومة. وكل برنامج وطني قابل أن يتطور ويتحقق ويحشد حوله أوسع التفاف لان القواسم المشتركة كثيرة بين الوطنيين إذا استطعنا أن نحمي المقاومة.
من هنا إنني أرى أن شعار هذه المرحلة يجب أن يكون " المقاومة باقية" وسنقطع كل يد تمتد لتنال منها، إن كانت هذه اليد صهيونية مباشرة كما حصل في عدوان تموز 2006، أو يد أمريكية مباشرة أو عبر الأيادي المأجورة التي يمثلها "فريق بولتون" في لبنان.
وقال القنطار: إن انتصار المقاومة الإسلامية الباسلة في العام 2006 يمثل قمة الوفاء لشهداء ومسيرة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية. وهذا الوفاء يجب أن يقابل بالوفاء أيضاً، لأننا بذلك نكون أوفياء لأنفسنا ولوطننا ولمستقبل أبناءنا.
حذار من التلهي في شعارات جانبيه، وحذار من التردد، وحذار من استمرار "فريق بولتون" استغلال حرصنا على وحدة وامن وسلامة لبنان للاستمرار باللعب في مستقبل وأمن وسلامة واستقرار واستقلال لبنان.
وجدد الاسير القنطار التحية إلى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وشهدائها وجرحاها وأسراها، والى كافة الرفاق قيادة وكوادر وأعضاء الحزب الشيوعي اللبناني وكافة الأحزاب الوطنية التي كان لها الدور والإسهام في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.
كما وجه تحياته إلى مجاهدي المقاومة الإسلامية، والى قائد كل المقاومين سماحة السيد القائد حسن نصرالله. وأجدد عهدي ووعدي إلى كل المقاومين أن نلتقي على الثغور قريباً لنواصل درب المقاومة والتحرير.