السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غرفة الخليل تستقبل وفدا من وزارة المالية

نشر بتاريخ: 01/06/2015 ( آخر تحديث: 01/06/2015 الساعة: 16:50 )
الخليل- معا- استقبل مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل وفد من وزارة المالية، ضم نائب المدير العام لشؤون الجمارك والمكوس محمد ربيع، ومدير مكتب ضريبة القيمة المضافة والجمارك في الخليل فوزي أبو دية، وموظفي الإدارة العامة للجمارك والمكوس، بحضور نائب رئيس الغرفة التجارية عبد الحليم شاور التميمي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ومدير عام الغرفة التجارية.

وفي مقدمة اللقاء رحب نائب رئيس الغرفة التميمي بوفد وزارة المالية، مشدداً على أن الغرفة التجارية كمظلة للقطاع الخاص في محافظة الخليل، تدعم الجهود الرامية لتوعية المواطن بخصوص حصوله على فاتورة من التاجر عن أي سلعة أو خدمة يحصل عليها.

كما تحدث أمين سر الغرفة التجارية أحمد القواسمي عن أهمية تثقيف المواطن وتوعيته في موضوع الالتزام بدفع المستحقات التي عليه، مشدداً على أن المواطن الفلسطيني يجب أن يعلم أين تذهب الضرائب التي يقوم بدفعها للحكومة، وكيف يتم استفادة المجتمع والاقتصاد الفلسطيني منها، لأنه بهذه الطريقة يلتزم بدفع مستحقاته المترتبة عليه دون تردد.

وطالب الأمين المالي للغرفة التجارية السيد عبده ادريس بتحقيق العدالة للمواطن والتاجر ليتحمل الجميع مسؤولياته ويأخذ حقوقه، مطالباً الحكومة بإيجاد خطط تنموية حقيقية خاصة فيما يتعلق بالمواضيع المالية.

من جانبه أبدى نائب المدير العام لشؤون الجمارك والمكوس محمد ربيع سعادته لزيارة محافظة الخليل والغرفة التجارية مؤكداً أن غرفة الخليل شريك استراتيجي لوزارة المالية في العمل والميدان والقرار، وتحدث عن الأهداف العامة للحملة، حيث قال أننا نسعى لتوعية الجميع بالالتزام ودفع الضرائب لأنها تعود بالنفع على المجتمع بشكل عام، وقال أنه من المهم أن يعلم المواطن بأن هذه الضرائب لا تذهب إلى جيوب المسؤولين كما يردد البعض، بل تنعكس على الخدمات العامة التي تقدمها الحكومة للمواطن، وهي كثيرة ومتشعبة.

وقال أننا جئنا إلى الخليل وقررنا النزول إلى الميدان للحديث مع المواطن والتاجر بشكل مباشر، ونحن نحمل نوايا حسنة لأن من شأن هذه الحملة التوعوية النهوض بواقعنا الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتأمين حياة أفضل لأبنائنا، مؤكداً أن وزارته لن تتردد باللجوء إلى غرفة الخليل كعنوان لمؤسسات الاقتصاد الوطني الفلسطيني من أجل التعاون الدائم.