نشر بتاريخ: 01/06/2015 ( آخر تحديث: 01/06/2015 الساعة: 19:12 )
رام الله- معا - اختتم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت دورة تدريبية حول فنون الكتابة الإخبارية، عقدها في مركز "إعلام" بمدينة الناصرة، شارك فيها 20 من الصحفيين وطلاب الإعلام الفلسطينيين الملتحقين بالجامعات الإسرائيلية ونشطاء ومركزي إعلام في مؤسسات أهلية.
وفي حفل الاختتام، أكد البروفيسور أمل جمال رئيس مركز إعلام الناصرة نجاح التبادل والتكامل بين المركز ونظيره في جامعة بيرزيت، ونجاح الطرفين في تنفيذ دورات إعلامية متخصصة في المكتوب والمرئي والمسموع على مدار العام، وقال إن الفترة المقبلة ستشهد عناوين دورات جديدة ستنفذ داخل أسوار بيرزيت وفي مدينة الناصرة، حسب احتياج كل دورة من تقنيات واستوديوهات.
وأشاد البروفيسور جمال بجامعة بيرزيت كمرجع أكاديمي لكل الفلسطينيين، متدربين وباحثين وممارسين، داعيا الى التدريب على كل المستجدات التقنية في الاعلام وتقوية مهارات الصحافيين الفلسطينيين للوصول بالرواية الفلسطينية إلى كل العالم دون حواجز أو مهارات ناقصة.
من جانبه، قال المدرب وأستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت صالح مشارقة إن الوصول الى الداخل المحتل عام 48 وقطاع غزة هو من إستراتيجية عمل مركز تطوير الاعلام المقرة، التي تعمل ست وحدات متخصصة في المركز على تنفيذها، مشيرا إلى أن التبادل بين المركزين يمتد الى الإشراف البحثي والاستشارات والتلاقي حول سياسات اعلامية جديدة.
واكد مشارقة أن جامعة بيرزيت تحرص على استقبال الطلبة من الداخل كطلاب في كل التخصصات، إضافة إلى أن المركز يخصص نسبة قبول عالية لهم في الدخول الى الدورات المتخصصة.
وفي حفل التخريج، تم توزيع الشهادت على المشاركين وتكريم الاعلاميتين خلود مصالحة وسماح بصول على جهودهما المتواصلة في إنجاح التدريبات التي يقوم بها مركز تطوير الاعلام في الاراضي المحتلة عام 1948.