بيت لحم - معا - عبّر سفير اسرائيل في الأمم المتحدة رون فروشاور عن غضبه لقبول الأمم المتحدة عضوية مركز عودة الفلسطيني، كعضو استشاري في المجلس الاقتصادي الاجتماعي التابع للأمم المتحدة، في تصريحات نشرتها صحيفة "اسرائيل اليوم" اليوم الثلاثاء.
وقال السفير الاسرائيلي "أن الاصوات العاقلة في الأمم المتحدة تكاد تختفي"، وهذا ليس كون الدول التي تؤيد "الارهاب" تجلس في الأمم المتحدة، ولكنها تقوم بدعوة نشطاء "الارهاب" انفسهم وتدخلهم الأمم المتحدة، وبدلا من شجب منظمات "الارهاب" وداعيميها تقوم الأمم المتحدة باستقبالهم بأيدٍ مفتوحة، وعلى دول العالم ان تفهم بأن "الارهاب" السياسي يغذي الهجمات "الارهابية" على اسرائيل وعلى مناطق مختلفة من العالم.
وأشارت الصحيفة ان مركز عودة الفلسطيني الذي يوجد مقره الرئيسي في لندن يدعو لعودة كافة اللاجئين ويعارض وجود اسرائيل ولا يعترف بوجودها، ويعتبر معاديا لليهود بشكل عام وله علاقة وثيقة مع حركة حماس، ويعتبر وفقا لقرار سابق من وزير الجيش الاسرائيلي السابق ايهود باراك بأنه ذراع حركة حماس في العالم.
وكانت قد اعتمدت الأمم المتحدة يوم الاثنين مركز العودة الفلسطيني كعضو ذو صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة على أن يتم الاعتماد النهائي خلال الأشهر المقبلة.
وحصل المركز على العضوية بعد قرابة 5 أعوام اعاقت إسرائيل فيها الطلب وبثت ادعاءات ليس لها أساس من الصحة بأن المركز يدعم العنف والإرهاب.
وحصل المركز على العضوية من خلال التصويت حيث صوتت 12 دولة لصالح الطلب فيما رفضت امريكا واسرائيل والأوروجواي الطلب.
وطلبت دولة السودان التصويت وصوت بنعم كلا من الصين وإيران وجنوب افريقيا وتركيا وباكستان وكوبا وازربيجان وفنزويلا وموريتانيا وغينيا ونيكاراجوا. فيما امتنعت كلا من روسيا واليونان والهند عن التصويت.
واكد المركز انه مؤسسة مستقلة تتمتع بعلاقة جيدة مع الكل الفلسطيني وليس لها اي انتماء أو لون سياسي.