عمار جعيتم عملاق كرة السلة "انجازات تعانق المجد"

نابلس - معا - محمد يونس - عمار جعيتم " أبو عامر" مواليد 1970، حاصل على دبلوم دبلوم لغة انجليزية من كلية الزرقاء في الأردن، يعمل موظفا في بلدية نابلس.

يعتبر عمار صاحب المترين والقوة الجسمية الجيدة من بين افضل 3 لاعبين في تاريخ نادي حطين الرياضي ومن افضل لاعبي الارتكاز (مركز 5) في فلسطين خلال فترة التسعينيات وذلك من عام 1993 لغاية اعتزاله عام 2000 وبعمر 30 عاما نتيجة لأصابة خطيرة تعرض لها اثناء احدى المباريات ولم تعالج بالشكل المطلوب. بعد اعتزاله قام بتدريب نادي حطين لغاية 2009. حصل خلال مسيرته على واحد من افضل 5 لاعبين في فلسطين في استفتاء صحفي عام 1994. واختير مرتين ضمن المنتخب الفلسطيني.

بدأ ممارسة كرة السلة في الأندية عام 1988 ولغاية 1991 مع نادي العباسي في الأردن، وبعد عودته من الأردن التحق بنادي حطين واستطاع خلال فترة قصيرة الاندماج مع مجموعة اللاعبين الجيدة في الفريق مثل هشام جابر وعماد جود الله وماهر العاصي وحسان الصدر وخلال فترة سنتين اصبح من الأعمدة الأساسية لفريق حطين . شارك عام 1993 ضمن فريق القدس للمشاركة في بطولة الميدان الدولية في الأردن وبنفس العام شارك مع فريق عيبال كلاعب تعزيز في مباريات استعدادية في الأردن، واختير عام 1994 كلاعب في المنتخب الفلسطيني وشارك في البطولة العربية في القاهرة. وكذلك شارك عام 1995 مع فريق عيبال كلاعب تعزيز ضد نادي ارثوذكسي عمان في المباراة الودية في نابلس.

وكان عمار يلعب بمركز الارتكاز (5) وكان يتمتع بريباوند دفاعي ممتاز وبتصويب متقن من المسافات القصيرة خاصة من منطقة الرمية الحرة إضافة الى قيادته الحكيمة في الملعب التي كانت عاملا مهما في أداء فريق حطين وبانتمائه الشديد لنادي حطين الرياضي.

احرز مع نادي حطين الرياضي العديد من البطولات والوصافة بطولة كأس فلسطين عام 1998 و بطولات رمضانية منظمة من قبل حطين وبطولة عنبتا وبطولة الشهيد صلاح خلف، وكمدرب حصل على بطولتين رمضانيتين ووصيف كأس الضفة عام 2008 ووصيف بطولة جبل النار.

كان عمار يعتبر القدوة ومثالا يحتذى به كلاعب ومدرب في نادي حطين من لاعبين وأعضاء ومشجعين. وكان محبوبا وعلاقاته مميزة مع الكل سواء الرياضيين او غيره في فلسطين لدماثة اخلاقه واحترامه وتعامله الراقي بابتسامة دائمة مع الجميع. إضافة الى التزامه الديني.

كل الاحترام والتقدير لعمار لما قدمه لنادي حطين طوال فترة لعبه وتدريبه والتي امتدت لأكثر من 18 عاما. وكل المحبة والتحيات لعمار جعيتم الانسان الأصيل الخلوق الرائع.