نشر بتاريخ: 03/06/2015 ( آخر تحديث: 03/06/2015 الساعة: 13:30 )
بيت لحم- معا - حذرت رئيسة البنك المركزي الإسرائيلي، كارنيت فلغ، من أن نمو أعداد أبناء فلسطيني 48 واليهود الأرثوذكس المتشددين يهدد آفاق البلاد الاقتصادية على المدى البعيد.
وطالبت باتخاذ إجراءات مؤثرة تجعل المزيد من أبناء الجانبين ينضمون إلى القوى العاملة في إسرائيل، وإن لم يحدث ذلك فإن اسرائيل ستعاني، مقارنة بالدول النامية الأخرى.
ولا يميل اليهود الأرثوذكس المتشددون إلى العمل في الغالب، ولكنهم - بدلا من ذلك - يحصلون على معونات الرعاية الاجتماعية، بينما ينغمسون في مواصلة دراساتهم الدينية.
ويقول أبناء الطائفة الأرثوذكسية إنهم يخدمون البلاد بوسائل روحية، من خلال الصلوات.
أما فلسطينيو 48 في إسرائيل فيشتكون من قلة فرص العمل مقارنة باليهود.
ويتمتع أبناء الجانبين بنسبة مواليد مرتفعة، مقارنة ببقية السكان. وتمثل الجماعتان معا نحو 30 في المئة من سكان إسرائيل.
ويقول الاقتصاديون إن إسرائيل ستدفع الثمن في السنوات المقبلة إن لم يقبل أبناء الجاليتين على العمل.
"بي بي سي"