جبهة النضال الشعبي تدين الاعتداءات الاسرائيلية في الضفة الغربية

رام الله -معا- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عمليات الاقتحام والاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية.

وأضافت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان استمرار قوات الاحتلال في عمليات الاغتيال والاقتحام للمدن الفلسطينية واغتيال المواطنين بدم بارد، يعكس عدم الجدية لدى حكومة اولمرت لإطلاق عملية سلام حقيقية، ولا معنى لأية لقاءات أو تحضيرات لعقد مؤتمر الخريف في ظل هذه السياسة القائمة على الاغتيال والاستمرار في عمليات الاعتقال.

وأشارت الجبهة إلى ان حكومة الاحتلال تحاول ان تفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض وتترجم ذلك عمليا ويوميا بعملياتها التصعيدية من اغتيال واعتقال وسرقة للأرض لصالح الاستيطان وجدار الفصل، حيث ان عدد المعتقلين في سجون الاحتلال في تزايد مستمر، وكذلك إجراءاتها الاستفزازية على الحواجز وصعوبة تنقل المواطنين والبضائع، الأمر الذي أدى إلى زيادة الأوضاع المعيشية والاقتصادية صعوبة.

وأكدت الجبهة ان حكومة اولمرت غير معنية بالسلام الحقيقي بل وتسعى لإفشال مؤتمر الخريف عبر إجراءاتها على ارض الواقع، وتعمل على توتير الأجواء لتقويض هذه الفرصة أمام تحقيق سلام حقيقي على ارض الواقع.

وحذرت الجبهة من هكذا خطوات وستخلق أزمة وتوتر في المنطقة، مؤكدة على ضرورة العمل الجدي والتحرك الدبلوماسي الفعال لإطلاق عملية سلام حقيقية ذات مغزى ومعنى وبرعاية الأمم المتحدة ومشاركة الأطراف العربية المعنية وخصوصا لبنان وسوريا.