نشر بتاريخ: 04/06/2015 ( آخر تحديث: 06/06/2015 الساعة: 09:44 )
رام الله- معا- رصدت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، والتي تتخذ من جنيف مقرا لها، إعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي (372) مواطنا فلسطينيا، من كافة المحافظات، وذلك خلال شهر آيار/مايو الماضي، بمعدل يزيد عن 12 حالة يوميا.
وقالت المجموعة العربية في بيانها: أن قوات الاحتلال واصلت في استهدافها للمدنيين الفلسطينيين، واعتقلت منهم (367) مواطنا، بالإضافة إلى خمس سيدات.
وكانت النسبة الأكبر من الاعتقالات بمدينة القدس ما يقارب (175) فلسطينيا، وزجت بهم في سجون ومعتقلات لا تتوفر فيها الحد الأدنى من شروط الحياة الإنسانية.
وأضافت بأن من بين المعتقلين (62) طفلا تقل أعمارهم عن الثامنة عشر عاما، ليرفع بذلك عدد الأطفال المعتقلين الى أكثر من (220) طفلا.
وبيّنت المجموعة العربية أن من بين إجمالي المعتقلين (182) من محافظات الضفة الغربية و(175) من القدس، فيما سُجل اعتقال (15) مواطنا من قطاع غزة، وأن غالبيتهم اعتقلوا بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة، واعتقال عدد من الصيادين، بالإضافة لإعتقال المواطن "أحمد لبد" والمواطنة "سناء الحافي" على معبر بيت حانون/ايرز.
ورصدت المجموعة العربية إصدار محاكم الاحتلال الإسرائيلي العسكرية خلال شهر مايو الماضي نحو (185) قراراً بالاعتقال الإداري، ما بين اعتقال جديد وتجديد الاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة، وتحت ما يُسمى بالملف السري دون السماح للمعتقل أو لمحاميه بالاطلاع عليه، ليرفع بذلك عدد المعتقلين الإداريين في السجون لأكثر من (500) معتقل وفقا لإحصائيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وفي السياق ذاته، أعربت المجموعة عن قلقها على حياة المعتقل "خضر عدنان" (37عاما)، المضرب عن الطعام منذ نحو شهر وذلك احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري، دون تهمة أو محاكمة، في ظل استمرار اسرائيل تجاهل وضعه الصحي المتدهور وعدم تقديم الرعاية الطبية له.
وناشدت المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ حياة المعتقل عدنان، والضغط على اسرائيل للإفراج عنه وعن كافة المعتقلين الإداريين ما لم تقدم بحقهم اتهامات واضحة وصريحة، ويقدموا على أساسها لمحاكمات عادلة.
يذكر بأن سلطات الإحتلال تواصل احتجاز أكثر من (6000) فلسطيني بينهم (220) طفلا و(24) اسيرة و(500) معتقل اداري و(1600) أسير يعانون من أمراض مختلفة.
