السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشراوي: شعبنا سيبقى صامداً ولن يسمح باقتلاعه ثانية

نشر بتاريخ: 05/06/2015 ( آخر تحديث: 05/06/2015 الساعة: 11:07 )
عشراوي: شعبنا سيبقى صامداً ولن يسمح باقتلاعه ثانية
رام الله -معا - أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوى، اليوم ، أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً موحداً على أرضه، وسيناضل حتى نيل حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعودة، وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

جاءت تصريحات عشراوي هذه في الذكرى الثامنة والأربعين لإحتلال إسرائيل باقي الأراضي الفلسطينية في الرابع من حزيران من العام 1967، وقالت: " إن شعبنا الفلسطيني لن يسمح باقتلاعه من أرضه مرة أخرى، وعلى إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانونين الدولي والإنساني ووقف جرائمها الممتدة عبر التاريخ والإختيار بين احتلالها ومشروعها الإستعماري وبين عزلها عن المنظومة الدولية الإنسانية".

وأضافت: "بعد مرور ثمانية وأربعين عاماً على الإحتلال غير القانونى لما تبقى من أرض فلسطين التاريخية، مازالت الكارثة الإنسانية والسياسية مستمرة، وتسيطر على حياة أبناء شعبنا الفلسطيني فى جميع أماكن تواجده فى الوطن وأماكن اللجوء والمنافي، وهو الذى يدفع ثمنها على جميع الأصعدة، وما زالت هذه الجريمة تحرمه من أبسط حقوقه الإنسانية والمدنية والسياسية والإقتصادية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي".

وتابعت عشراوى: "لقد آن الأوان لرفع الظلم التاريخى الواقع على شعبنا منذ عشرات السنين، وعلى المجتمع الدولى أن يتحمل مسئولياته السياسية والقانونية والأخلاقية بتنفيذ قراراته بشأن فلسطين ووقف هذه الكارثة ومحاسبة إسرائيل وفرض العقوبات على خروقاتها، وإن الإلتزام بالقانون الدولي والإعتراف بدولة فلسطين ومساءلة إسرائيل متطلبات أساسية لإحلال السلام في المنطقة ".

من جانب آخر أدانت د.حنان عشراوي مصادقة كتل الإئتلاف الحاكم في إسرائيل على مشروع قانون يقضي بسريان مفعول أي قانون تقره الكنيست بشكل تلقائي على المستوطنين والمستوطنات الجاثمة على الأرض الفلسطينية، واصفة إياه بالخطوة الخطيرة والمفضوحة لمواصلة ضم أراضي دولة فلسطين بقوة القانون الإسرائيلي.

وقالت: "رغم انكشاف سياسات الإحتلال وتدابيره الإستعمارية غير القانونية للعالم، فإن السلطة القائمة بالإحتلال توجه رسائل مباشرة وغير مسؤولة في تحديها لإرادة المجتمع الدولي، وعوضاً عن انصياعها وامتثالها لمتطلبات القانون الدولي، فإنها تستغل الوقت في استثمار المزيد من الاحتلال وتمعن في غطرستها وتماديها".