الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

وزيرة الشباب والرياضة مطالبة باعادة تصويب اوضاع الاتحادات الرياضية

نشر بتاريخ: 17/09/2007 ( آخر تحديث: 17/09/2007 الساعة: 13:50 )
بيت لحم - معا - - خالد القواسمي -لا أعلم بماذا تفكر معالي وزيرة الشباب والرياضة الفلسطينية على وجه التحديد،واركان وزارتها،وكما يبدوا من خلال التحركات التي تجريها على مدار الساعة ،قد يدرك المرء بان شيئا ما يدور في خلدها وفي الافق العام ،والمستطلع لاحوال الرياضة الفلسطينية يعتريه نوعا من الاشمئزاز لما يحصل ويجري من تجاوزات في اروقة الاتحادات الرياضية ،منها ما هو تجاوز اداري ومنها ما هو مالي كما اشيع وتردد على السن الكثيرين ،لا سيما العاصفة التي اثيرت ولا تزال قائمة حول اتحاد كرة القدم الفلسطيني الذي اسقطت الهيئة العمومية تقريره الاداري ولا زال التقرير المالي معلقا بعد صفقة تمت ما بين الاتحاد ولجنة التنسيق ،اضافة الى العبث باوراق رسمية اتهم فيها بعض اعضاء الاتحاد بالتزوير ،لكن كل هذا وذاك لم يتم اثباته بشكل رسمي وان كانت هنالك ادلة دامغة اعترف بها بعض الاعضاء المطلعين على الاوضاع الداخلية للاتحاد ،اضافة الى الخلافات بالاتحادات الاخرى كما هو حاصل في اتحاد كرة الطاولة بالخلاف المتمثل برئاسته ،وقضايا وتجاوزات عديده تموج وتعصف بالاتحادات ولم يتبقى سوى بعض الاتحادات التي لم تظهر عليها اعراض الاختلاف ،لعملها وفق الانظمة والقوانين ومنها اتحاد الكراتيه الفلسطيني لسلوكه المهني ،فالمطلوب من معالي الوزيرة في هذه المرحلة التصحيحية اعادة تقييم للاوضاع الاتحادية من خلال التشريع والتنفيذ والقضاء ،فالهدف الاول وضع تشريعات وانظمة وقوانين تحكم الجميع دون اللجوء الى الاجتهادات في تفسيرها حسب الاهواء الشخصية والنادويه كما هو حاصل ،وهذا يتطلب تنفيذه بقوة القانون وبالرجوع الى القضاء في القضايا الخلافية ،فهل ستعمل معاليها ومن خلفها الهيئات العمومية للاتحادات في وضع تصورات وانظمه وقوانين يتم التصويت عليها بعد دراسة مستفيضة وهل تعمل على تشكيل محكمة رياضية لفض الخلافات ومحاسبة المقصرين والمتجاوزين للانظمة والقوانين ،كل هذه الامور بحاجة الى وقفة جادة من معالي الوزيرة واركان وزارتها وعلى راسهم الشيخ ابراهيم صباح مدير عام الشؤن الرياضية ،وتستطيع الوزيرة قبل خوض غمار هذا المعترك الهام استشارة نخبة من الرياضيين والضليعين ذوي الخبرة في مجال الانظمة والقوانين وهم كثر ،لعلنا نخرج بآليات عمل لعقد مؤتمرات تؤدي نتائجها الى بلورة خطط وانظمة وقوانين محدثة تخرجنا من سلسلة المغالطات والمناكفات التي اصبحت سمة الرياضة الفلسطينية ،فالشارع الرياضي برمته ينتظر قرارات حاسمه تنهي حالة التوهان الرياضي.