نشر بتاريخ: 06/06/2015 ( آخر تحديث: 06/06/2015 الساعة: 12:05 )
رام الله- معا- قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن الإحتلال للأراضي الفلسطينيه قبل 48 عاما، كرس الاستيطان والاستعباد العنصري وحول إسرائيل الى نظام تطهير عرقي وابارتهايد وتمييز عنصري كامل يشمل بأضراره الفلسطينيين في الداخل والخارج.
وأكدت المبادرة في بيان لها اليوم، أن إسقاط الاحتلال ونظام للتمييز العنصري لن يكون بالتفاوض معه في ظل توازن قوى مختل لصالحه، بل بالعمل على تغيير ميزان القوى وتبني إستراتيجية تصعيد المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل ودعم الصمود على أرض فلسطين والإسراع في توحيد الصف الوطني حول هذه الاستراتيجية.
وقالت المبادرة أن الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة والنجاحات المتتالية لحركة المقاطعة، تثبت صحة استراتيجيتها، وإنه آن الأوان لإعادة التركيز على بنيان حركة التحرر الوطني والذي تراجع بعد أوسلو لصالح الانشغال بسلطة لا سلطة لها والصراع عليها بدل التنافس بميدان الكفاح الوطني.
وقالت أن مستقبل الاحتلال ونظام الفصل العنصري محكوم بالفشل في عصر لا يمكن أن يتعايش مع الأبارتهايد، غير أن تطبيق الاستراتيجية البديلة المقترحة سيسرع بتقصير عمر الاحتلال وتحقيق الحرية للشعب الفلسطيني.
ووجهت المبادرة التحية للأسرى والأسيرات ولذكرى الشهداء والأمنيات بالشفاء للجرحى، مؤكدة أن التضحيات الباهظة للشعب الفلسطيني لن تذهب هدرا بل تصنع طريق حريته وإنتصار قضيته العادلة.
