الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب اسماعيل الاشقر يؤكد وجود وساطات فرنسية وألمانية وبريطانية بين حركتي فتح وحماس في غزة ورام الله

نشر بتاريخ: 17/09/2007 ( آخر تحديث: 17/09/2007 الساعة: 13:51 )
غزة-معا- أكد النائب عن كتلة التغيير والاصلاح م. اسماعيل الاشقر وجود وساطات فرنسية وألمانية وبريطانية دبلوماسية وغير دبلوماسية تأتي إلى غزة ورام الله للاطلاع على طبيعة الأوضاع بين حركتي فتح وحماس.

ونقل الاشقر عن هذه الوفود استيائها من حالة الشرخ في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية وحرصها على الحديث مع الرئيس محمود عباس كشخصية قوية تمثل الكل الفلسطيني، قائلا:" انه بات لديها احساسا بان الرئيس عباس اصبح يمثل فتح فقط"- على حد تعبيره.

وقال الاشقر ان اتصالات الأوروبيين والوسطاء وكذلك مراكز الابحاث الغربية مع حكومة الوحدة الوطنية المقالة متواصلة ولم تتوقف وتهدف لسماع وجهات النظر والاستماع إلى الفريقين.

وحول توسط هذه الوفود بين حماس وإسرائيل لتفعيل ملف الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط قال الاشقر "أن الغرب يعرفون تماما ان المشكلة لدى الجانب الاسرائيلي وأن الجانب الفلسطيني طرح رؤيته".

وعما إذا كان هناك أي اتصالات بين حماس واسرائيل حول المعابر والهدنة نفى الشقر نفيا قاطعا وجود اتصالات بينهما قائلا :"ان حماس اعطت مساحة كبيرة من العمل والاتصالات للتجار المتضررين من إغلاق المعابر للاتصال مع من يريدون سواء السلطة في رام الله أو الجانب الاسرائيلي أو مع الجانب المصري".

وقال ان حماس لا تقوم بالاتصال مع اسرائيل أما حول الهدنة أكد أن حماس طرحت رؤيتها عن الهدنة ولكنها لم تجر أي اتصال مع الجانب الاسرائيلي.