نشر بتاريخ: 06/06/2015 ( آخر تحديث: 09/06/2015 الساعة: 15:48 )
بيت لحم- معا- حركة المقاطعة الدولية " BDS " تتحرك بدافع العداء للسامية ام بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي؟ سؤال حار واختلف فيه السبت قادة المعارضة الإسرائيلية الذين شاركوا في فعاليات " السبت الثقافي" التي تشهدها أسبوعيا عدد من المدن في إسرائيل.
اعتبر أعضاء حزب " يش عتيد " المعارض حركة " BDS " منظمة لا سامية يجب محاربتها موحدين وان الحرب ضدها لا تعرض قوة يمين او يسار " رأي اتفق معه ايضا المتحدثين باسم المعسكر الصهيوني.
واختلفت عضو الكنيست ورئيس حركة "ميرتس" زهافا غولؤون
مع معظم المتحدثين حين قالت بان اللاسامية ليست السبب وراء حملات المقاطعة الدولية بل سياسات وسلوك حكومات إسرائيل ومواصلة احتلال الأراضي الفلسطينية".
واختلف المتحدثون جميعا على سبب ودافع المقاطعة لكنهم اتفقوا على سوء ادارة حكومة نتنياهو ورئيس الوزراء شخصيا للازمة معتبرين سياسة نتنياهو عاملا دافعا ومساعدا ومسرعا لحملات المقاطعة.
شارك أعضاء الكنيست " ايتسيك شوملي " و " ايتان كيبل " من المعسكر الصهيوني في عدة فعاليات ثقافية تحت سقف " الشبت الثقافي" جرى تنظيمها في عدة أماكن وتطرقوا خلالها لحملات المقاطعة الدولية قائلين "نحن ضد كافة انواع المقاطعات ولا يوجد في هذا يمين او يسار ويجب أن لا ندفن رؤوسنا في الرمال لان غياب المبادرة الحكومية إضافة لاتخاذ خطوات غبية وضعت إسرائيل في مكان سيء عالميا".
ووصف عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني ورئيس لجنة الاقتصاد التابعة للكنيست " ايتان كيبل " قرار شركة " اورانج " الانسحاب من إسرائيل بالقرار ذات أبعاد لاسامية بعيدة عن الاعتبارات التجارية".
بدوره قال عضو الكنيست "شمولي" الذي شارك في فعاليات "السبت الثقافي" التي جرت في هضبة الجولان المحتلة " حسب رأي المقاطعة لا تنبع من شيء أخر سوى الاسامية ومعاداة السامية وحين نتحدث عن BDS لا نتحدث عن مجموعة ساعية للسلام بل عن مجموعة كاره لإسرائيل وهي من أسوء أنواع المنظمات التي تكره إسرائيل".
وتميزن رئيسة " ميرتس" عن جوقة المتهمين حين قالت أثناء مشاركتها بفعاليات " السبت الثقافي " بمدينة تل ابيب " ما تحدث به يعقوب بيري ليس صحيحا ولا يدور الحديث هنا عن اللاسامية فنحن ألان ليس في عام 1938 بل في عام 2015 حيث إسرائيل دولة مستقلة منذ 67 عاما ودعوات المقاطعة تنطلق ردا على حرمان الفلسطينيين من حقوقهم باسم الاحتلال والاستيطان وحملات المقاطعة لم تنتج عن اللاسامية بل بسبب سياسة حكومة نتنياهو ".