المالكي يطلع وفدا بلجيكيا على انتهاكات الاحتلال
نشر بتاريخ: 06/06/2015 ( آخر تحديث: 07/06/2015 الساعة: 10:04 )
رام الله - معا- إلتقى وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم السبت، في مقر الوزارة في مدينة رام الله، وفداً من البرلمان الفيدرالي البلجيكي واعضاء من مؤسسة Solidarite Socialiste ضمت عدد من ممثلي الأحزاب السياسية و مؤسسات المجتمع المدني البلجيكي، بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير جرادات.
أطلع المالكي الوفد على أخر المستجدات السياسية في الأرض المحتلة، كذلك التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق من إنتهاكات وممارسات عنصرية من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلاكاته، خاصة مواصلة الإستيطان والإعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، بالإضافة للتحريض والممارسات العنصرية للقادة الإسرائيلين بحق الشعب الفلسطيني والتي توضح بشكل صريح عدم رغبتهم لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على اساس قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين، من أجل إحلال السلام الشامل والأمن في المنطقة، كما وضعهم بصورة الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في الحافل الدولية، خاصة في مجلس الأمن من أجل إستصدار قرار اممي ملزم لإنهاء الإحتلال وفق سقف زمني محدد، كذلك الحراك الفلسطيني في المحكمة الجنائية الدولية.
واستعرض المالكي في ذكرى مرور ثمانية وأربعين عاماً على الاحتلال غير القانوني لما تبقى من أرض فلسطين التاريخية، مراحل نضال الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية منذ ذلك الوقت حتى هذة اللحظة، من أجل تقرير مصيره وقيام دولتة المستقلة، حيث مازالت الكارثة الإنسانية والسياسية مستمرة، مشددأ على ضرورة رفع الظلم التاريخي الواقع على شعبنا منذ عشرات السنين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية بتنفيذ قراراته بشأن فلسطين ووقف هذه الكارثة ومحاسبة إسرائيل وفرض العقوبات على خروقاتها وعلى إسرائيل الاختيار بين أن تكون دولة محتلة أو دولة ديمقراطية كما تددعي .
وحث المالكي الوفد البرلماني البلجيكي والوفد المرافق له على ضرورة نقل الصورة الحقيقية لمعاناه شعبنا الفلسطيني جراء استمرار الإحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية للشعب البلجيكي وايضاً العمل مع نظرائهم في برلمان الإتحاد الأوروبي على ضرورة البدء بتنفيذ المبادئ التوجيهيه التي أقرها تها مؤسسات الإتحاد الأوروبي ضد الإستيطان الإسرائيلي وما ينتج عنه، كذك حثهم على ضرورة مواصلة الجهود للإعتراف بدولة فلسطين.
وفي الختام أجاب الوزير المالكي على إستفسارات وأسئلة اعضاء الوفد البلجيكي، حيث أكد الجميع على ضرورة أن تلعب دول الإتحاد الأوروبي دوراً فاعلاً في عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كذلك دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته.