رام الله - معا - اشتكى الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة"، من رفض إدارة مصلحة سجون الاحتلال لمطالبهم بإنهاء الظروف الحياتية التنكيلية التي يعيشونها رغم صعوبة أوضاعهم الصحية.
ونقل محامي نادي الأسير الفلسطيني عن الأسرى إثر زيارته لهم في العيادة، أنهم يعانون من انعدام أدنى الشروط الصحيّة اللازمة لأسرى مرضى يعتبرون من أخطر الحالات المرضية في السجون.
واشتكى الأسرى من الضيق والاكتظاظ الشديد في الغرف، لا سيما أن غالبيتهم من الأسرى المقعدين والذين يواجهون صعوبة في الحركة، ويستخدمون الكراسي المتحركة في التنقل.
واوضح الاسرى أن من بين الاجراءات التي تمارسها إدارة السّجن بحقهم هي تقليص وقت "الفورة" المخصصة لهم، وعدم توفير غرفة مطبخ، مما يضطر الأسرى إلى استخدام الحمامات في تنظيف أواني الطعام، إلى جانب توفير أغذية سيئة الجودة والكمية، ورفض طلبهم بإعداد الأطعمة بأنفسهم.
جدير بالذكر أن (14) أسيراً مريضاً يقبعون في "عيادة سجن الرملة"، تسعة منهم يقبعون فيها بشكل دائم.