الإتحاد والفيفا يقيمان مهرجاناً كروياً للإناث تحت عنوان "عيش أهدافك"

نابلس- معا - دائرة الإعلام بالإتحاد- نظّم الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالتعاون مع الإتحاد الدولي، مساء السبت، مهرجاناً كروياً للفتيات تحت عنوان "عيش أهدافك"، وذلك على استاد نابلس الدولي.

وحظي المهرجان بمشاركة كبيرة وصلت ل150 فتاة تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً، وأشرف على فعالياته عادل الفران المدير الفني في أكاديمية جوزيف بلاتر للموهوبين كروياً، ومنى دبدوب مسؤولة ملف برامج الكرة النسوية بالإتحاد،و 25 مدرب ومدربة معظمهن من طالبات التربية الرياضية بجامعة النجاح الوطنية.
وقال عادل الفران إن الهدف الأساسي من هذه المهرجانات هي نشر اللعبة وتطويرها في كافة المحافظات، مشيراً أن التركيز كان على مهارات وتمارين مختلفة منها الجري وراء الكرة والتصويب والمراوغة والألعاب الكروية المصغرة.

ووجه الفران شكره للواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد، على إهتمامه بمختلف الفئات العمرية وخصوصاً الإناث، وعلى سعيه الدائم لتطوير هذه الفئات، كما وشكر إتحاد فرع الشمال على التحضيرات التي أجراها لإنجاح هذا المهرجان الكروي، وتوفير كافة المستلزمات، وواصل شكره لأهالي المشاركات الذين أقبلن على حضور المهرجان وتشجيع بناتهن وإهتمامهن بفكرة مشاركة الفتاة في لعبة كرة القدم مثلها مثل الذكر.

فيما أضافت منى دبدوب بأنه لتأسيس كرة نسوية قوية يجب التركيز والإهتمام على الفئة العمرية الصغيرة، وبأن هذا النوع من البرامج يهدف لنشر اللعبة وتطويرها وإستقطاب المواهب ، مما يساعد المدربين سواء كانوا مدربين أندية أو أكاديميات أو منتخبات ان يكتشفوا مواهب جديدة ويعملوا على تنميتها في ظل التطور الحاصل بلعبة كرة القدم في فلسطين.

وأكدت دبدوب أن اللواء جبريل لرجوب يهتم ويسعى لتطوير كرة القدم النسوية بشكل خاص، ونوهت إلى أن الدائرة النسوية بالإتحاد ستقوم بتجهيز مهرجان ثالث بمنطقة الجنوب في شهر سبتمبر القادم، وستعمل في العام المقبل على زيادة عدد المهرجانات السنوية المختصة في الإناث.
وأكدت جينا خنوف مسؤولة الشؤون الفنية في الدائرة النسوية بالإتحاد، أنه إذا تم إستغلال هذه المهرجانات بالطريقة الصحيحة فهي تعد حجر الأساس لخلق جيل كروي جديد يعتمد عليه لتكوين منتخبات موهوبة قوية مؤهلة في المستقبل.

ومن جانبها واصلت علا قازع والدة المشاركة روند حماد 12 عاماً، قائلة:"مشاركة إبنتي في هذا المهرجان تعني لي ولها الكثير، فمن الناحية الصحية والبدنية تحافظ ممارسة الرياضة بشكل عام على رشاقتها واللياقة البدنية وتمتعها بصحة جيدة، ومن ناحية نفسية تعزز ثقتها بنفسها بكونها فرداً فعالاً في المجتمع، وجعلها شخصا إجتماعيا لإختلاطها بفئات عمرية مختلفة تكتسب منهم الخبرات والمهارات، ومن ناحية وطنية أتمنى أن تصبح ابنتي لاعبة في المنتخب الفلسطيني لكرة القدم وتمثل بلدها محلياً ودولياً، ليزيد فخري بها أكثر فأكثر".