الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

صور ألمانيا - جالية 180 ألفا وجدار برلين مجرد طفل امام جدار شارون

نشر بتاريخ: 07/06/2015 ( آخر تحديث: 08/06/2015 الساعة: 07:37 )
صور ألمانيا - جالية 180 ألفا وجدار برلين مجرد طفل امام جدار شارون

برلين - موفد معا - في الجولة التي نظمتها سفارة فلسطين في المانيا بقيادة السفيرة الدكتورة خلود دعيبس ، لمشاهدة اثار سور برلين 1961-1989 ، واهم معالم العاصمة الاوروبية الاكثر مساحة والتي كانت في يوم من الايام " تحكم العالم " . سجلنا هذه الصور وهذه الانطباعات :

سور برلين الذي كان يقسم المدينة بين الاعوام 1961-1989 يبدو جدارا صغيرا قياسا مع جدار شارون ، وكما تلاحظون بالصور فان البلدية ابقت مقطعا من الجدار للذاكرة والسياح ، كما ابقت على جانب الطريق خطا بالطوب الاحمر يذكر الاجيال بالجدار الذي قسم برلين الغربية عن الشرقية ، ولا ينفك السياح يتوافدون لرؤويته ، وقد اقامت بلدية برلين بانوراما ومتحف واصور وافلام وخصوصا عن نقطة شارلي .

نقطة شارلي ، او حاجز شارلي هي النقطة التي كان يقف عليها ضابط امريكي يدعى شارلي وهذه صورته بجانب فندق كان محط مراقبة وتواجد جميع مخابرات الشرق والغرب ، وهو حاجز لا يذكر مع حواجز ومعابر الاحتلال الاسرائيلي ، ولغاية الان تقوم المانيا بالبناء والتعمير في المنطقة الحرام التي كانت على جانب الجدار ولا يزال الاجانب يلتقطون الصور لانفسهم مع نقطة شارلي .

برلين تقوم على خمس بحيرات متصلة بينها بقنوات مائية ، وهي اكبر من مساحة باريس ثلاث مرات لكن عدد سكان باريس اكبر من عدد سكان برلين ثلاث مرات ، وبرلين هادئة وواسعة وقوية فيها شارع للعرب ويافطاته مكتوبة باللغة العربية ومعظمها اسماء فلسطينية ومدن مثل بيسان والقدس ، الجالية الفلسطينية في المانيا تصل الى 180 الف فلسطيني معظمهم من تل الزعتر وفلسطينيي لبنان والضفة الغربية والناصرة والشمال . وهم متعلمون وعاملون وفي برلين لوحدها 5 الاف طبيب و3 الاف مهندس . وللمقارنة فقط فان الجالية المصرية في المانيا يصل عددها الى 18 الف نسمة .

في برلين اعلام عربي قوي مثل وكالة دوتشي فيلا وهي صديقة لوكالة معا وقد التقى رئيس التحرير د. ناصر اللحام مع د. ناصر الشروف مدير عام القسم العربي في دوتشي فيلا ومع محمد ابراهيم مدير قسم التلفزيون هناك في مقر الوكالة ببرلين واتفقوا على استمرار التعاون .

وشباب فلسطين في برلين يتابعون اخبار الوطن بكل لهفة ، وفي نادي الكوثر يجتمع شباب فلسطين ويواصلون حبهم للرياضة وكرة القدم ، ويساعدون بعضهم البعض ، وقد كان لقاء جميلا ومشرفا معهم .